توني كروس يعلن اعتزاله كرة القدم

توووفه – ترجمة

أعلن لاعب الوسط الألماني توني كروس، نهاية مسيرته الاحترافية عن عمر يناهز 34 عاماً، عقب اختتام بطولة أمم أوروبا 2024 مع ألمانيا.

ورفض رفض عرض تجديد عقده مع ريال مدريد وودع الفريق في ذروة مسيرته قائلا: “”في 7 يوليو 2014، يوم تقديمي في ريال مدريد، اليوم الذي غير حياتي.. حياتي كلاعب كرة قدم، ولكن قبل كل شيء كشخص كانت بداية حياة جديدة في أكبر نادٍ في العالم”.

وأضاف: “اليوم بعد 10 سنوات، في نهاية الموسم، تنتهي هذه الحياة”.

وأوضح الألماني في بيانه: “كما قلت دائمًا، ريال مدريد كان وسيظل فريقي الأخير.. اليوم أنا سعيد وفخور لأنني وجدت اللحظة المناسبة لهذا القرار في ذهني وفي قلبي”.

وفي البودكاست الذي يشاركه مع شقيقه فيليكس، أراد أيضًا إرسال رسالة خاصة إلى مشجعي النادي الذي كان منزله على مدى السنوات العشر الماضية: “لقد فكرت لعدة أشهر فيما يجب أن أفعله، والحقيقة هي أن هناك إيجابيات وسلبيات كما هو الحال دائمًا، لكنني مقتنع بأن هذا ما أريده”.

وتابع: “أعتقد أن هذا هو القرار الصحيح بالنسبة لي.. لقد كانت لدي الفكرة دائمًا و هدف إنهاء الموسم بأفضل طريقة مع النادي، هذا هو ما أستحقه، هذا الموسم هو أحد أفضل المواسم التي لعبتها، إنها لحظة جيدة جدًا للرحيل”.

وأضاف: “أردت دائمًا أنه إذا تحدثت عن توني كروس خلال بضع سنوات، فإنك تتذكر كيف كنت وأنني أردت دائمًا أن أكون في المستوى الذي أمتلكه الآن.. لقد قلت دائمًا أنه عندما أغادر ريال مدريد، سأترك كرة القدم”.

وأكد: “هذا هو المكان الذي أريد الاعتزال فيه وهذا ما سيحدث، هذا هو موسمي الأخير، سألعب كأس أوروبا مع ألمانيا لكنني لم أفكر أبدًا في تغيير النادي منذ عشر سنوات ولن أفعل ذلك الآن”.

وتحدث كروس عن أسباب اعتزاله كرة القدم، والذكرى التي يرغب في تركها مع الجماهير، وفرصة الرحيل بعد فوزه بالدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا مع ريال مدريد، والعودة مع المنتخب الألماني للعب كأس أوروبا في منزله.

وقال: “الأمر ليس سهلاً لأن الناس يقولون إنني أستطيع اللعب لبضع سنوات أخرى، ربما يكون هذا صحيحًا، لكنني لا أريد أن أصل إلى نقطة يتساءل فيها الناس عن سبب لعبي، أو أنني لا أملك المستوى، أو أنني لا أملك المستوى المطلوب”.

وختم بالقول: “أنا على مقاعد البدلاء، وأنا لا أستمتع بالأمر، ولا أريد الوصول إلى هذه النقطة، أريد إنهاء الموسم في أفضل لحظة، وهذا هو السبب وراء اتخاذي هذا القرار”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى