كتبت- ترياء البنا
بذكريات موسم الرباعية، التي تكللت بإنجاز البطولة الأولى في تاريخ كرة القدم بسلطنة عمان لكأس الاتحاد الآسيوي، يستهل الإمبراطور السيباوي مشوار كأس التحدي الآسيوي وجماهيره مفعمة بالتفاؤل لتكرار الإنجاز القاري للمرة الثانية.
يدخل السيب دور المجموعات وهو على أرضه وبين جمهوره، ما يعني أن الأفضلية دائمًا ستكون لصالحه بهذين العاملين المهمين. أضف إلى ذلك المستوى الفني الذي يعيشه السيب بتوهجه على مستوى الأداء والنتائج، وهو الذي يتصدر ترتيب جدول دوري عمانتل بالعلامة الكاملة وأعلى نسبة تهديف وأقل استقبالا للأهداف.
على كل المستويات، الأفضلية للسيب، خاصة إذا عقدنا مقارنة بسيطة بينه وبين أندية المجموعة. فهلال القدس لم يتجمع منذ أكثر من عام (وهو ما أكده مدربه خلال المؤتمر الصحفي)، عطفًا على الأوضاع الصعبة التي تعيشها فلسطين. كذلك، الفتوة السوري لم يخض أي لقاء رسمي بالدوري السوري الذي سينطلق اليوم. أما الأهلي البحريني فقد خاض أربع مواجهات بالدوري، خسر منها ثلاثًا وفاز بواحدة فقط.
كل هذه العوامل ترجح كفة الإمبراطور ليكون المتأهل مبكرًا من مجموعته إلى الدور القادم، ولكن رغم كل ذلك، يظل الميدان هو الكلمة الفصل. على لاعبي السيب تأكيد تفوقهم في الأداء والنتيجة ليضمنوا مبكرًا صدارة الترتيب، خاصة بعد الجهود الكبيرة والمثمنة لمجلس إدارة النادي في الإصرار على استضافة المجموعة على أرضه وبين جمهوره، وتفوق ملفه للاستضافة على بقية الملفات الأخرى. فالإدارة لم تدخر جهدًا في توفير كافة السبل، وأهمها ضم أفضل لاعبي عمان لصفوف الفريق.
السيب يخوض مهمة وطنية نجح فيها من قبل بامتياز، وهو الآن على شفا إنجاز آخر تترقبه جماهيره وجماهير سلطنة عمان قاطبة، ليحقق الإنجازات ويسعد جميع منتسبي الرياضة العمانية.