
(د ب أ)- توووفه
اعترف أندريس إنييستا لاعب المنتخب الإسباني الأول لكرة القدم إن بداية فريقه في نهائيات كأس العالم لم تكن مريحة بعد إقالة المدرب جولين لوبيتيجي عشية انطلاق البطولة ثم التعادل 3/3 أمام المنتخب البرتغالي، بطل أوروبا.
وقبل مباراة المنتخب الإسباني في الجولة الثانية من المجموعة الثانية أمام المنتخب الإيراني غدا الأربعاء قال إنييستا :”هذا شيء نريد أن نتركه خلفنا”.
وأضاف :”لم تكن نتيجة مريحة للجميع ولكننا الآن نركز على ما يوجد أمامنا. لم يكن الأمر سهلا أمام المنتخب البرتغالي ولكن الفريق أظهر مرة أخرى إنه يعرف ما يفعله”.
وأضاف :”يجب أن نكون في أفضل مستوياتنا مرة أخرى. الفوز غدا (الأربعاء) سيتركنا في موقع جيد بالمجموعة”.
وكانت المباراة الافتتاحية في كأس العالم غير مريحة بشكل أكبر بالنسبة للحارس ديفيد دي خيا، الذي سمح لكريستيانو رونالدو أن يسجل ثلاثة أهداف (هاتريك) في المباراة.
وحرص فرناندو هييرو، المدير الفني الجديد للمنتخب الإسباني، على دعم دي خيا ليضع خطأه في مباراة البرتغال خلفه ومساعدة إسبانيا للعبور إلى دور الستة عشر.
وقال هييرو :”دي خيا سيلعب في المباراة. لدينا ثقة كبيرة فيه. كما كنا نقول منذ فترة طويلة، إنه واحد من أفضل ثلاثة حراس مرمى في العالم. سيلعب معنا”.
وكان هناك احترام كبير للمنتخب الإيراني، الذي يتصدر المجموعة بعد فوزه على المنتخب المغربي، ولمدربه كارلوس كيروش.
وقال هييرو :”أعرف كارلوس منذ مدة طويلة.إنه رجل جيد ليتحدث عن كرة القدم. لقد قام بعمل رائع مع المنتخب الإيراني خلال سبع سنوات”.
وأضاف :”إنه منتخب قوي ولا يسمح بدخول مرماه العديد من الأهداف. إنه أقوياء جسديا. رأينا هذا أمام المغرب. إنهم واضحون جدا حول طريقة لعبهم”.
وأكد هييرو أيضا أن داني كارفاخال سيكون جاهزا للمشاركة. وأضاف :”لقد كان يتدرب مع الفريق لمدة أسبوع الآن”.
وفي وقت سابق من اليوم قلل كارلوس كيروش المدير الفني للمنتخب الإيراني، اليوم الثلاثاء، من فرص فريقه في التغلب على المنتخب الإسباني ولكنه طالب فريقه بجعل بلادهم فخورة بهم.
وقال كيروش في المؤتمر الصحفي الذي يسبق المباراة :”إنها تجربة فريدة من نوعها بالنسبة لنا. نحن نلعب امام فريق رائع”.
وأضاف :”لم نحضر هنا للاشياء السهلة. نريدها أن تكون صعبة لكي نتعلم. بالنسبة لي فإن أي كانت نتيجة المباراة سنخرج منها فائزين، ونعلم أننا سنكتسب خبرة مواجهتهم”.
وستكون هناك مواجهة من نوع خاص بين كيروش، ومدرب المنتخب الإسباني فرناندو هييرو، الذي قاتل للابقاء عليه في ريال مدريد عندما تولى تدريب الفريق الإسباني في 2003.
ولكن كيروش لم ينجح في الحفاظ على اللاعب بعدما تفوق عليه خورخي فالدانو، المدير الرياضي وقتها، ورحل هييرو عن الفريق قبل أن يبدأ كيروش مهمته التي استمرت لموسم واحد فقط مع الفريق الإسباني.
وقال :”حاولت بشدة الابقاء عليه وأن يكون لاعبا بالفريق. من السخرية أن أواجهه الآن”.
وأضاف :”أعرفه جيدا وأعلم أنه الشخص المناسب لتوحيد فريق كان من الممكن أن يقسم بعد ما حدث (تغيير المدرب). رأينا هذا في مباراة البرتغال. لقد كانوا متحدين”.
وبسؤاله عن العقوبات الاقتصادية على إيران ومدى تأثيرها المباشر على لاعبي إيران، قال :”يجب أن يحظى لاعبو المنتخب الإيراني بنفس ظروف جميع اللاعبين في العالم”.
وأضاف :”إنهم لاعبون بسطاء، يريدون فقط لعب كرة القدم. لماذا تتم معاقبتهم بشكل غير مباشر؟”.
وقبل ما يكون القول عن أنها أكبر مباراة في تاريخ المنتخب الإيراني في كأس العالم امام المنتخب الإسباني بطل نسخة 2010 قال كيروش :”لا يوجد أعذار. نلعب من اجل القميص”.
وأضاف :”مبدأنا الأساسي في كل المباريات التي ندخلها هو رفع مستوى كرة القدم الإيرانية. سيكون هذا هدفنا أمام المنتخب الإسباني”.