
توووفه – لؤي الكيومي
خرج المنتخب المغربي مرفوع الرأس من بطولة كأس العالم في نخستها الحالية والمقامة على الأراضي الروسية بعد أن تلقت المغرب الخسارة غير المستحقة من المنتخب البرتغالي بهدف نظيف حمل إمضاء نجم ريال مدريد كرسيتانو رونالدو في الدقيقة الرابعة من عمر اللقاء.
وسجلت المغرب بقيادة المدرب الفرنسي رينارد أرقاماً مميزة في اللقاء والذي عبّرت عن استحقاق أسود الأطلس لنقطة على أقل تقدير حيث بلغت نسبة الاستحواذ في شوطي المباراة 54.8% وبتمريرات وصلت إلى 468 تمريرة، بينما كان استحواذ البرتغال 45.2% وبنسبة تمريرات وصلت إلى 395.
وأظهرت الإحصائيات تفوقاً ملحوظاً للمغرب على مستوى الفرص الضائعة التي وصل عددها إلى 15 مقابل 10 فرص للبرتغال، كما تفوقت المغرب على منافسها في نسبة الالتحامات الناجحة والتمريرات الطويلة والتمريرات القصيرة والتمريرات في الثلث الأمامي وعدد الركنيات.
وتلقت المغرب الخسارة الثانية على التوالي، إذ سكن شباكها هدف إيراني في اللقاء الأول قبل النهاية بدقيقتين بينما تلقت الخسارة الثانية من البرتغال، وقدّمت المغرب نفسها بصورة مشرفة وسجلت حضوراً مميزاً وأرقاماً تُثبت أحقيتها في المنافسة على الفوز بإحدى بطاقتي التأهل للدور الثاني من البطولة.