جائزة الحذاء الذهبي العربية.. وقصّة أول لاعب عماني يفوز بها

كتب- فاضل المزروعي

الحذاء الذهبي جائزة تمنح لأفضل هداف في الدوريات العربية وهي جائزة كروية بدأ توزيعها منذ 1979 من قبل مجلة الحدث اللبنانية على غرار الحذاء الذهبي العالمي الذي كانت تمنحه سابقا مجلة “سوكر”الفرنسية.

ويمنح الحذاء الذهبي للاعبين المشاركين في الدوريات العربية من شرقها إلى غربها حتى الأجانب المحترفين في تلك الأندية يحق لهم الفوز بها حيث سجلت عدة حالات تنافس فيها اللاعبون الأجانب اللاعبين المحليين.

 ويعد المصري حسن الشاذلي لاعب نادي الترسانة المصري أكثر من حصل على هذا اللقب بعدد 5 ألقاب، يليه السهم الأسمر السعودي ماجد عبدالله لاعب نادي النصر السعودي وفاز بها 3 مرات كما فاز بها عدد كبير من نجوم الكرة العربية والخليجية مثل سامي الجابر وزهير بخيت ومنصور مفتاح، أما من اللاعبين الأجانب فحقق الغاني أسامواه جيان لاعب العين الاماراتي الجائزة 3 مرات ومن الأجانب الآخرين الأرجنتيني باتيستوتا لاعب العربي القطري.

أما أول من حقق جائزة الحذاء الذهبي من اللاعبين العمانيين فهو اللاعب علي شويرد لاعب نادي عمان في الموسم الرياضي 84/85 برصيد 22 هدفا كما حققها المهاجم يونس أمان لاعب نادي ظفار في موسم 86/87 برصيد 17 هدفا، ومن الأجانب المحترفين في الدوري العماني حققها اللقب اللاعب التونسي لطفي الصنهاجي  لاعب نادي النصر في موسم 87/88 برصيد 25 هدفا والسوداني عمر العلمين لاعب نادي النصر في موسم 94/95 برصيد 20 هدفا.

ويعتقد البعض أن لاعب وسط نادي النصر والمنتخب الوطني سالم حمتوت جمعان من ضمن الذين فازوا بالحذاء الذهبي، إلا أن حمتوت فاز بالكرة الذهبية العربية.

علي عبدالله شويرد مهاجم نادي عمان، ظهر كأبرز المهاجمين في دورينا المحلي في نهاية السبعينيات، كان مرعبا للمدافعين والحراس لما يتميز من طول قامة وقوة بدنية ومشاكسا في منطقة دفاع الخصوم، متميزا  بضربات الرأس والتسديدات القوية.

لعب لنادي عمان ابتداء من عام 1976 واستمر معه حتى 1987، سجل أول هدف رسمي له في لقاء صور بملعب نادي مطرح بدارسيت وانتهت المباراة بالتعادل 2/2.

التحق بالمنتخب الوطني العماني في بداية الثمانيات في عمر 15 سنة تقريبا أثناء دراسته في المرحلة الإعدادية آنذاك وتم استدعاؤه من قبل المدرب الإنجليزي جروج سميث، وتواجد مع المنتخب في فترة اللاعبين محمد ناصر وعلي ناصر  لاعبي فنجاء وخليل مراد لاعب روي ومحمد راشد العلوي لاعب الطليعة وغيرهم من لاعبي ذلك الجيل.

لعب الكثير من المباريات الدولية مع المنتخب ضد السعودية والإمارات والعراق والبحرين وقطر وشارك في بطولة الألعاب الآسيوية في كوريا الجنوبية عام 1988.

بعد نادي عمان لعب شويرد لنادي الشرطة منذ عام 1987 وحتى 1991، ثم لعب لنادي البستان في الفترة من 1991 وحتى عام 1997 إلى جانب الطيب عبدالنور وسيف الحبسي، وهناك اختتم مسيرته الكروية بحصيلة كبيرة من الأهداف كونه من المهاجمين المميزين في فترته وسجل في جميع أندية السلطنة التي لعبت في الدرجتين الأولى والثانية آنذاك.