أجواء مونديال 2022 حاضرة في “مجلس قطر” بموسكو

 

(د ب أ)- توووفه

 

أكدت فاطمة سامورا أمين عام الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أن “مجلس قطر” المقام حاليا في العاصمة الروسية موسكو على هامش بطولة كأس العالم 2018 بروسيا يمنح زائريه فكرة عن مدى الترحيب الذي ينتظرهم في بطولة كأس العالم التالية التي تستضيفها قطر عام 2012 .

وحضرت سامورا جانبا من الفعاليات الترويجية لمونديال قطر ٢٠٢٢ في متنزه “جوركي” وسط العاصمة الروسية موسكو والتي نظمتها اللجنة العليا للمشاريع والإرث ، الجهة المسؤولة عن تنفيذ مشروعات البنية الأساسية اللازمة لاستضافة مونديال ٢٠٢٢ .

وانطلقت هذه الفعاليات في السابع من يوليو الحالي واستقطبت حتى الآن أكثر من 25 ألف من جماهير كرة القدم على أن تختتم غدا الأحد مع ختام فعاليات المونديال الروسي.

وتضم هذه الفعاليات “مجلس قطر” المبني على شكل بيت شعر ، ويشتمل على أجنحة مختلفة تعرف الزوار بدولة قطر ، وتعطيهم لمحة عن الأجواء التي تنتظرهم هناك عام ٢٠٢٢ إضافة إلى تعريفهم بتقدم أعمال اللجنة العليا وباقي المؤسسات القطرية التي تسهم في تنفيذ مشروعات البطولة.

وعلى مقربة من مجلس قطر ، يقع معرض مكونات قطر التفاعلي ، وهو متحف متعدد الوسائط وهو الأول من نوعه في العالم حيث يقع على منصة عائمة ويأخذ زواره في رحلة مبهرة تعرفهم بتاريخ قطر وثقافتها وأبرز معالمها.

وتجولت سامورا في أرجاء المجلس ، برفقة أمين عام اللجنة العليا للمشاريع والإرث حسن الذوادي ، ومساعده لشؤون تنظيم البطولة ناصر فهد الخاطر.

وأبدت سامورا إعجابها بالفعاليات التي تقيمها قطر للترويج للبطولة ، حسبما أفاد موقع اللجنة العليا للمشاريع والإرث على الانترنت.

ونقل الموقع عن سامورا قولها : “هذه أنشطة نموذجية للدولة المضيفة التي تسعى لجذب انتباه الجماهير للبطولة… بدأت الرحلة نحو قطر ٢٠٢٢ التي ستكون نسخة متميزة من بطولات كأس العالم لكرة القدم… مجلس قطر مليء بالمفاجآت الجميلة، ويعطي الزوار فكرة عن مدى الترحيب الذي سيحظون به عند زيارتهم قطر لحضور فعاليات بطولة كأس العالم الأولى في العالم العربي بعد أربعة أعوام فقط.”

وعلقت سامورا على فعاليات قطر قائلة : “مجلس قطر وباقي الفعاليات التي تقام في موسكو مثل المعرض التفاعلي ومعرض الطريق نحو ٢٠٢٢ أعطت الآلاف من عشاق كرة القدم الحماسة للبدء في التخطيط لرحلتهم إلى البطولة القادمة.”

وأعرب ناصر الخاطر عن فخره باستعراض خطط قطر في روسيا ، فيما يساعد التواجد في موسكو وباقي المدن الروسية على الاستفادة وتعلم الدروس من منظمي بطولة كأس العالم لكرة القدم ٢٠١٨ .

وقال الخاطر : “انطباع الجماهير عن فعالياتنا في موسكو وسان بطرسبرج رائع ، حيث رأينا رغبة الناس بالمشاركة في الأنشطة والتعرف أكثر على ثقافة قطر وتراثها… ستكون بطولتنا تجربة مميزة للجماهير واللاعبين والمسؤولين. تقارب المسافات بين المدن والمنشآت سيعطي الجماهير فرصة حضور أكثر من مباراة في اليوم الواحد خلال دور المجموعات ، بينما ستمنحهم خيارات السكن المتعددة مثل المخيمات الصحراوية والسفن السكنية تجربة غير مسبوقة.”

وأضاف : “نحرص على تعريف الناس بأصول الضيافة العربية. بعد أربعة أعوام من الآن سنرحب بالعالم ليعيش أجواء عائلية جميلة في دولة قطر.”

تحدث الخاطر أيضا عن ابتعاث أكثر من ١٨٠ من الشباب القطريين إلى روسيا حيث تعلموا الكثير من الدروس وأضافوا إلى خبراتهم الكثير.

وقال: “كانت فرصة لا تعوض بالنسبة لجميع من يساهم في استعدادات قطر ٢٠٢٢ لاكتساب المزيد من الخبرة والاستفادة من الدروس. عملنا مع فريق الفيفا واللجنة المحلية المنظمة في روسيا، كما نظمنا برامج للرصد والمراقبة في عدة مدن… نبارك لروسيا هذه الاستضافة التاريخية الناجحة ونتطلع لتكرار هذا النجاح في ٢٠٢٢ من خلال تجربة مبهرة أخرى ستكون بانتظار جماهير كرة القدم.”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى