(د ب أ) – توووفه
نفى متحدث باسم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الأربعاء ما تردد حول مطالبة مكتب الرئيس المنتخب الفرنسي بالإسراع في مروره الاحتفالي وسط الجماهير عند شارع الشانزليزيه الشهير بباريس ، وذلك عقب التتويج بلقب كأس العالم 2018 لكرة القدم بروسيا.
وكانت حشود من الجماهير قد احتجت بداعي أن الحافلة المكشوفة التي كانت تقل الفريق خلال مراسم الاحتفالات وسط الجماهير، مرت بسرعة كبيرة ولم يكن لدى الجماهير سوى وقت ضئيل لرؤية نجوم المنتخب، والاحتفال معهم بعد أن انتظروهم لساعات وبأعداد كبيرة.
وشبهت صحيفة “لوكانار انشيني” الفرنسية الساخرة ، سرعة مرور الحافلة، بسرعة سيارات سباقات فورمولا-1 ، مشيرة إلى أن الحافلة رفعت سرعتها لأن ماكرون كان في انتظار المنتخب لاستقباله في قصر الإليزيه.
وذكر برونو روجيه-بوتيت المتحدث باسم قصر الإليزيه عبر موقع شبكة التواصل الإجتماعي “تويتر” :”نفي رسمي: لم يكن هناك أي طلب لتسريع المرور في الشانزليزيه”.
ومن جانبه، قال ميشيل ديلبويش قائد الشرطة في باريس إن مرور الحافلة في الشانزليزيه، الذي استغرق 12 دقيقة “لم يكن سريعا” موضحا أن الحافلة قطعت 3ر1 كيلومتر، وبذلك سارت بسرعة 5ر6 كيلومتر في الساعة.
كذلك دافع ديلبويش عن قرار إبقاء المشجعين المحتشدين، والذين بلغ عددهم 300 ألف ، خلف حواجز على جانبي مسار الحافلة.
وكان نقاد قد قارنوا صور احتفالات المنتخب الفرنسي وسط الجماهير بصور احتفالات كل من منتخبي بلجيكا، صاحب المركز الثالث، وكرواتيا ، وصيف البطل، وسط الجماهير في بلادهما ، كما قارنوها بصور احتفالات المنتخب الفرنسي وسط الجماهير عندما توج بالمونديال أول مرة في 1998 .
وقال ديلبويش في تصريحات تليفزيونية إن السلطات الفرنسية “تعلمت درس من 1998”.