مارادونا يعود لمهاجمة الاتحاد الأرجنتيني من جديد

 

(إفي) – توووفه

 

أكد الأسطورة الأرجنتيني دييجو مارادونا اليوم الاثنين أن الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم مؤسسة “كارثية”، وأن مسئوليه “فاسدون”، وأنه يحتاج لإعادة هيكلة، ولكنه في الوقت ذاته رفض الحديث عن المدرب القادم الذي سيخلف خورخي سامباولي في مهمته كمدرب للـ(ألبيسيليستي).

وقال بطل العالم مع الأرجنتين في 1986 بالمكسيك في تصريحات لقناة (America TV) المحلية ” يجب تشييد المنزل من الأساس، واليوم البيت الأم للكرة الأرجنتينية يمر بحالة كارثية”.

وبسؤاله عما إذا كان يرغب في تولي تدريب المنتخب الوطني، رفض الـ(بيلوسا) الحديث عن هذا الأمر.

ورد بنبرة جادة “لا ولا ولا ولا ولا. أنا لا اتحدث عن المدرب، أنا اتحدث عن المسئولين الذي يدركون تماما ما يتوجب عليهم فعله”.

وانتقد مارادونا، الذي درب المنتخب الوطني في وقت سابق في مونديال 2010 بجنوب أفريقيا ولكنه خرج من ربع النهائي بخسارة قاسية أمام ألمانيا برباعية نظيفة، مسئولي الاتحاد الأرجنتيني الذين ذهبوا للمطار لاستقبال وتحية كلاوديو تابيا، رئيس الاتحاد، على الرغم من الخروج المؤلم لـ(راقصي التانجو) في مونديال روسيا 2018 من ثمن النهائي أمام فرنسا (4-3).

وأكد “ليس معقولا أن الفاسدين المحيطين بتابيا ذهبوا لاستقباله في المطار، لا تهمني الأسماء”.

وألمح مارادونا إلى أنه سيبقى لبضعة أيام في الأرجنتين لأن عليه العودة “سريعا لبيلاروسيا لممارسة مهام عمله” كرئيس لنادي دينامو بريست.

يذكر أن مارادونا ليس الاسم الأول في الأرجنتين الذي يشن هجوما حادا على الاتحاد المسير للعبة في البلد اللاتيني، حيث سبقه سيزار لويس مينوتي، المدرب الذي قاد الـ(ألبيسيليستي) لأول لقب في المونديال في 1978 ، حيث قال إن كرة القدم الأرجنتينية تعيش وضعا “كارثيا”، وأن رئيس الاتحاد تابيا “لا يجد النصيحة الجيدة” من المحيطين به.

وأكد مينوتي في تصريحات لإذاعة (Radio Cooperativa) المحلية “الكرة الأرجنتينية تمر بوضع كارثي. إنها لحظة عصيبة. أمامهم شهرين للاجتماع بجميع (المدربين) لاختيار أحدهم. وفي هذه الأثناء، فليلعب منتخب دون 17 عاما، لأن الأرجنتين بدون (ليونيل) ميسي، لا تختلف كثيرا عن منتخب دون 17 عاما”.

وتم تسريب مقطع صوتي يتحدث فيه صاحب الـ79 عاما عن رغبته في حمل سلاح وإطلاق النار على مسئولي الاتحاد، بعدما قرأ أن تابيا ينوي إقامة مقر رياضي للـ(ألبيسيليستي) بمدينة ماربيا الإسبانية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى