(إفي) – توووفه
أعلن الاتحاد المكسيكي لكرة القدم عن رحيل الكولومبي خوان كارلوس أوسوريو من منصبه كمدرب للمنتخب الوطني.
وجاء في البيان الرسمي للاتحاد اللاتيني “قرر الأستاذ أوسوريو عدم استكمال مهمته كمدير فني للمنتخب المكسيكي خلال الأربع سنوات المقبلة”.
وأثنى مسئولو الاتحاد على العمل الذي قدمه المدرب الكولومبي (56 عاما)، مذكرا بأن الـ(تري) تأهل تحت قيادته لمونديال روسيا 2018 بعد تصدر تصفيات قارة أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي (كونكاكاف)، وكسر عدة عقد تاريخية خارج ملعبه مثل أمام هندوراس بعد (22 عاما)، وكندا (23 عاما)، والولايات المتحدة (44 عاما)، وترينيداد وتوباجو (13 عاما).
وأضاف البيان “نشكر أوسوريو على تفانيه والتزامه وشغفه خلال جميع المباريات التي قاد فيها المنتخب المكسيكي، فضلا عن صراحته ووضوحه في عدم استمراره كمدرب للمنتخب خلال الفترة المقبلة”.
واعتبر المدرب الكولومبي صاحب الفاعلية الأفضل خلال الفترة من 2018 وحتى العام الجاري على مدار 28 سنة مضت، بعدما حقق الفوز في 33 مباراة مقابل 9 تعادلات و10 هزائم.
إلا أنه بالرغم من ذلك كان هدفا لانتقادات الصحافة المحلية، لاسيما فيما يتعلق بعملية تدوير اللاعبين والتغيير المستمر في التشكيل الأساسي.
وتوقفت مسيرة الـ((تري) في مونديال روسيا عند ثمن النهائي بالخسارة أمام البرازيل بثنائية نظيفة.
يذكر أن المدير الرياضي للاتحاد المكسيكي، جييرمو كانتو، أكد أول أمس الأربعاء أن الاتحاد لم يتحدث بعد مع أوسوريو حول مسألة استمراره مع المنتخب الوطني من عدمها.
وقال كانتو خلال مؤتمر صحفي “عقد أوسوريو انتهى بعد انتهاء كأس العالم. كانت هناك محادثات، ولكننا لم نتوصل لقرار نهائي بعد. عندما نصل لقرار نهائي، سنعلنه بالتأكيد على الفور لأنه أمر مهم”.
كما أكد أن مسألة هوية مدرب المنتخب المكسيكي مهمة للغاية، وذلك من أجل وضع خطة الاستعداد لمونديال 2022 بقطر.