(إفي) – توووفه
تعمل فرق الإنقاذ الإندونيسية اليوم على إجلاء أكثر من 689 شخصا عالقا على جبل رينجاني في جزيرة لومبوك الإندونيسية بسبب الزلزال الذي ضربها أمس الأحد بقوة 6.4 درجات على مقياس ريختر وأسفر عن مقتل 16 شخصا وإصابة 355 آخرين.
وهناك 200 أجنبي على الأقل عالقين، بينهم نحو 29 إسبانيا سجلوا أنفسهم في طرق الوصول إلى البركان في الفترة ما بين 27 و28 يوليو أي قبل يومين من وقوع الزلزال في الساعات الأولى من صباح أمس الأحد.
وأفاد المتحدث باسم الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث، سوتوبو بوروو نوجروهو لوكالة (إفي) بأنه من الصعب تحديد عدد الإسبان العالقين على الجبل لأنه لا توجد هناك معلومات عن جنسيات الذين تمكنوا من مغادرة المنطقة.
وتعيق الانهيارات والانزلاقات الأرضية الناجمة عن الزلزال طرق عودة المتسلقين، الذين بالطبع ليسوا في حالة صحية جيدة، وفقا لما أشار إليه سوتوبو في مؤتمر صحفي.
وتم الدفع بمروحيتين على الأقل للمشاركة في مهام الإنقاذ، والتي تمكنت من إجلاء 246 شخصا من منطقة البركان، في حين ينزل البقية سيرا على الأقدام اليوم.
ومن بين العالقين هناك نحو 170 تايلانديا، وفقا لصحيفة “بانكوك بوست” التايلاندية.
ويعد بركان رينجاني النشط، أحد نقاط الجذب السياحي الرئيسية في الجزيرة والثاني الأكثر ارتفاعا في الأرخبيل حيث يبلغ طوله 3 آلاف و726 مترا.
وشعر بالزلزال لمدة 10 ثوان في لومبوك حيث غادر عشرات المقيمين منازلهم في الساعات الأولى من الصباح، كما طال أيضًا جزيرتي بالي المجاورة، المقصد السياحي الرئيسي في البلاد، وسومباوا.
وبحسب البيانات المؤقتة، 16 شخصا على الأقل لقوا مصرعهم (منهم 15 إندونيسيا وآخر ماليزيا) بالإضافة إلى 355 جريحا، كما تضررت آلاف المنازل وأكثر من 6200 عائلة، وفقا للوكالة الوطنية لإدارة الكوارث.
وتقع إندونيسيا في نطاق ما يسمى بـ(حزام النار)، وهي منطقة تتسم بنشاط زلزالي وبركاني كبير وتتعرض لنحو سبعة آلاف هزة أرضية سنويا.
