طلال خلفان لتوووفه: لا جدوى فنية من احتراف لاعبينا في دوريات الدرجة الثانية الخليجية

 

توووفه- عبدالله الريسي

 

تحدث لاعب منتخبنا الوطني السابق طلال خلفان في حوار خاص لصحيفة “توووفه” حول احتراف اللاعبين العمانيين في دوريات الدرجة الأولى في المملكة العربية السعودية ودولة قطر والذين تجاوز عددهم عشرة لاعبين”.

وقال:” لا زلت مستغربا ومتفاجئا من احتراف اللاعب العماني الحالي في دوريات الدرجة الأولى الخليجية، وأتساءل ما هي الفائدة الفنية التي سيجنيها اللاعب، صحيح أنه من الجيد الاحتراف الخارجي للاعبينا، ولكن كان بالإمكان للاعبي منتخبنا المتوج بلقب خليجي الكويت أن يلعبوا في أندية في مستوى أكبر، وأتوقع أن هذه التجارب لن تقدم الإضافة الفنية المرجوة، ولكن في المقابل أيضا يبقى البحث عن الجانب المادي الجيد حق مشروع للاعب”.

وأضاف طلال خلفان متحدثا عن أبرز السلبيات التي تواجه اللاعب العماني قائلا: “اللاعب العماني الذي سيلعب في بطولة كأس آسيا والدوريات المحلية كان من المفترض أن يعيش فترة راحة سلبية لمدة أسبوعين على أقل تقدير قبل بداية الدوري وقبل بداية أي بطولة، ما يعني ابتعاده التام عن كرة القدم، ولكن ما حصل في الشهرين الماضيين كان عكس ذلك، حيث استنزف واستهلك اللاعب العماني كثيرا في الدورات الأهلية وبطولة القوات المسلحة على أبواب انطلاقة الدوري، وهذا أمر سيعود بالسلب على لاعبينا في القادم نتيجة الإرهاق الكبير”.

وأضاف:” أنا لا أعارض بطولة شجع فريقك لأن فكرتها جيدة، ولكن ليست كما تدار وتنظم الآن، إذ يجب أن يمنع لاعبو الأندية والمنتخب من المشاركة بها، وتتاح الفرصة للاعبين الذين لا يجدون الفرصة في الأندية، لذلك لا فائدة من لعبها بهذه الطريقة، ولا يجب التفكير بجانب ونسيان الجانب الآخر، على هذه البطولة أن تتيح الفرصة لفئة الشباب لإبراز إمكانياتهم لكي يستفيد النادي من اللاعبين البارزين بها، أما مشاركة لاعبي المنتخب والأندية فهو أمر سلبي وغير مقبول على البطولة نفسها وعلى اللاعب نفسه كذلك”.

وأنهى طلال خلفان حواره مع صحيفة” توووفه” بتوجيه رسالته للاعبين حول التعامل الإعلامي قائلا:” رسالتي للاعبين في الجيل الحالي في الناحية الإعلامية هي الإقدام على التحدث عبر منابر الإعلام المختلفة وأبرزها التلفزيون ، إذ من المهم أن يتحدث اللاعب بصورة جيدة أمام الكاميرات، وهذا الأمر يعد جزءا من صورته أمام جماهيره ومحبيه، ولا ضير من الخطأ في الإعلام المحلي، وبالعكس هو أمر أفضل من الخطأ خارج البلاد عند احتراف اللاعب، لأن اللاعب داخل مجتمعه يمثل نفسه، ولكن في الخارج عند الاحتراف سيمثل مجتمعه بأكبره وسيقال عنه اللاعب العماني”.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى