(د ب أ)-توووفه
في غياب اثنين من أبرز الهدافين ، قدم باريس سان جيرمان بداية ناجحة له في الموسم الحالي لتكون نقطة انطلاق رائعة لمديره الفني الجديد توماس توشيل في الموسم الأول له مع الفريق الفرنسي.
وتغلب سان جيرمان على فريق كان 3 / صفر أمس الأحد في المرحلة الأولى لبطولة الدوري الفرنسي لكرة القدم وذلك بعد أسبوع واحد فقط من الفوز الساحق على موناكو 4 / صفر في مباراة كأس السوبر الفرنسي.
وقاد توخيل فريقه إلى لقب ثمين في بداية الموسم الأول له مع الفريق وإلى بداية قوية في بداية رحلة الدفاع عن لقبه بالدوري الفرنسي.
ورغم هذا ، لا يزال لدى سان جيرمان الكثير ليقدمه في الموسم الحالي تحت قيادة توخيل /44 عاما/ المدرب السابق لبوروسيا دورتموند الألماني.
واعتبر توخيل ونجمه البرازيلي نيمار دا سيلفا ، الذي سجل الهدف الأول للفريق في مباراة الأمس ، الفوز على كان وكذلك الفوز بلقب السوبر الفرنسي “قاعدة جيدة” وبداية “لبناء واعد للغاية” ، حسبما أشارت صحيفة “لو باريزيان” الفرنسية اليوم الاثنين.
ويضاعف من الشعور بالبداية الجيدة لسان جيرمان في الموسم الحالي أن قوة الفريق لم تكتمل بعد حيث افتقد الفريق لاثنين من أبرز الهدافين في هاتين المباراتين وهما الأوروجوياني إدينسون كافاني الذي أصيب خلال مشاركته مع منتخب بلاده في بطولة كأس العالم 2018 بروسيا والفرنسي الشاب كيليان مبابي.
كما انضم عدد من المشاركين مع منتخبات بلدانهم في المونديال الروسي إلى تدريبات سان جيرمان مؤخرا مما دفع توشيل إلى الاعتماد على بعض العناصر الشابة والدفع بهم في أول اختبارين له مع الفريق بالموسم الحالي ومنهم الأمريكي تيموثي ويا نجل أسطورة كرة القدم الليبيري جورج ويا.
وسجل ويا الهدف الثالث للفريق في مباراة الأمس بعد دقائق قليلة من نزوله بديلا ليكون أول أهدافه في الدوري الفرنسي.
وكان كافاني ومبابي تصدرا قائمة هدافي الدوري الفرنسي في الموسم الماضي.
ومع عودتهما ، يستطيع الفريق التطلع مجددا إلى تحقيق طموحاته الكبيرة وآماله التي راودته كثيرا في السنوات الأخيرة.
ونال توخيل تحية هائلة من جماهير سان جيرمان على استاد “بارك دو برنس” أو “حديقة الأمراء” في مباراة الأمس حيث رفعت الجماهير لافتة ترحيب للمدرب الشهير في أول ظهور رسمي له مع الفريق على هذا الاستاد بالموسم الحالي.
وبشكل عام ، قدم الفريق أمس أداء متوسط المستوى لكنه حقق فوزا كبيرا.
وأشارت صحيفة “لو فيجارو” الفرنسية إلى فوز الأمس بتعليقها “بدون إرهاق ، بدون هزة وبدون وميض”.
وشهدت مباراة الأمس أيضا عودة نيمار إلى “حديقة الأمراء” بعد خمسة شهور ونصف الشهر من تعرضه للإصابة التي أبعدته عن الأسابيع الأخيرة من الموسم الماضي.
ولم يقدم نيمار أيضا مستواه العالي المعهود ولكنه سجل هدفا للفريق أمس ليكون الأول له مع سان جيرمان هذا الموسم.
وخلا مباراة كأس السوبر الفرنسي التي أقيمت في مدينة شنزن جنوب الصين ، دفع توخيل بالمهاجم البرازيلي في آخر ربع ساعة من المباراة ولكنه دفع به في مباراة الأمس ضمن التشكيلة الأساسية واستبدله قبل نهاية المباراة بقليل.
وأشارت صحيفة “ليكيب” الفرنسية الرياضية إلى أنه يلزم بعض الوقت لمشاهدة باريس سان جيرمان “من صنع توشيل” موضحة أن المدرب ليس مقتنعا حتى الآن بمستوى أداء الفريق وهو ما ظهر في توجيهاته للاعبين من خارج خطوط الملعب وحثهم على مزيد من الضغط وشغل المساحات الشاغرة في الملعب.