توووفه- سالم الغافري
يدخل نادي الشباب وصيف الدوري في الموسمين الفائتين بطولة الدوري هذا الموسم بوجه مغاير تماما عن الموسم الماضي، حيث عانى الفريق خلال الفترة الصيفية الحالية كثيرا من تبعات رحيل مجموعة كبيرة من العناصر هذا الموسم، لكن إدارة النادي التي يرأسها حمزة البلوشي أظهرت خبرتها الكبيرة في الخروج بالفريق من أزمة رحيل أبرز عناصره، وهو ما أكدته تعاقدات النادي الأخيرة وظهور النادي البرتقالي بوجه مشرف في مواجهة الفريق مؤخرا في البطولة العربية ضد نادي الهلال في الرياض، والتي انتهت لصالح الأخير بهدف يتيم.
رقم صعب
نادي الشباب الذي عرف النور عام ٢٠٠٣ بعد اندماج ناديي بركاء ووادي المعاول بات خلال السنوت الماضية رقما صعبا في الدوري، الفريق الذي تواجد لأول مرة ضمن أندية النخبة موسم ٢٠٠٨ /٢٠٠٩ كان قريبا جدا من التتويج بالدوري موسم ٢٠١١ / ٢٠١٢، لكنه خسر مباراة التتويج الفاصلة ضد نادي فنجاء بركلات الترجيح، ثم عاد وحقق وصافة الدوري في آخر موسمين ليكون بذلك البطل غير المتوج في دورينا.
حلة جديدة
ويعول نادي الشباب هذا الموسم على الوجوه الجديدة التي تعاقد معها النادي خلال الفترة الماضية، وأبرمت إدارة نادي الشباب التي خسرت جهود جميل اليحمدي وعمر المالكي وخالد اليعقوبي وأشهاد عبيد وذاكر الخليلي وخالد البريكي بعض التعاقدات خلال الفترة الماضية، أبرزها انتداب حسن السعدي من السويق ومحمد تقي من فنجاء وعمر الزعابي من الخابورة ومبارك المقبالي والمعتصم المخيني وإدريس السعدي.
في حين جددت عقود بعض لاعبيها أبرزهم نجم الفريق محمد السيابي، فيما كان التعاقد الأبرز عودة محترف الفريق السابق السوري عمرو جنيات إلى صفوف الفريق مرة أخرى، ولا زالت إدارة النادي في صدد البحث عن محترفين جدد بعد فشل تجربة الثنائي البرازيلي دوجلاس وجيفرسون، وتراجع الجهاز الفني عن فكرة ضمهما لأسباب فنية.
جهاز وطني
يقود الجهاز الفني لنادي الشباب هذا الموسم المدرب الوطني خالد العلوي وهو المدرب السابق لنادي المصنعة، ويملك العلوي سجلا حافلا على مستوى الفئات السنية، حيث تدرج في تدريب الفئات السنية في نادي السويق وهو ما مكنه من الوصول إلى المنتخب الوطني في فئة البراعم، فقد كان المدرب المساعد للوطني نبيل مبارك وحقق معه المركز الأول في المهرجان الآسيوي والثالث على المستوي الخليجي.
