الوهيبي: إدارة مسقط لديها توجه إستراتيجي مستقبلي للفريق

 

توووفه- طاهر التمتمي

 

 

تحدث خالد الوهيبي مدير فريق كرة القدم بنادي مسقط في تصريح خاص ل توووفه عن رغبة الفريق لوضع بصمة مميزة في تحديات الموسم الجديد الذي سينطلق غدا، موضحا استعدادات الفريق للمباراة الأولى له في دوري عمانتل، وتوجه مجلس إدارة الفريق في المواسم القادمة.

وقال في بداية حديثه مؤكدا على إمكانيات فريقه: “ستكون لنا بصمة في هذا الموسم، قد تكون التعاقدات ليست بالمستوى الكبير ولكن نرى بأنها مقبولة نوعا، لا ننظر إلى الكم بقدر ما ننظر إلى الكيف، وعازمون على العمل بروح الفريق الواحد لتحقيق النتائج المثلى التي تسعد جماهيرنا”.

وحول استعدادات الفريق أوضح الوهيبي:”لقد بدأنا الإعداد بداية شهر يوليو، وكان الحضور في البداية ما بين المتوسط إلى الضعيف، ولكن في الأسبوع الثاني بدأ حضور اللاعبين وانتظامهم في التدريبات يتزايد، وقد لعبنا عددا من المباريات الودية كانت بدايتها مع فريق أهلي فريق روي وانتهت بالتعادل السلبي، ولعبنا مباراة ثانية مع نادي قريات وفزنا 4/1، ثم لعبنا على ملعبنا أمام نادي السويق وانتهت بالتعادل الإيجابي 3/3، وبعدها لعبنا المباراة الرابعة ضد نادي عمان وخسرنا 2/1، ولعبنا المباراة الخامسة مع نادي العروبة وخسرنا 2/0، وهي مباريات ودية استطعنا من خلالها تحقيق عدد من الفوائد أبرزها رفع اللياقة البدنية وجني الكثير من الفوائد الفنية”.

وحول سؤال الصحيفة عن خطة الإدارة في المواسم المقبلة لتحقيق تطلعات جماهير النادي قال الوهيبي:” نضع في عين الاعتبار ما يسعد جماهيرنا، وفي الحقيقة هناك خطة من مجلس الإدارة بالتوجه لتعزيز الثقة بالمراحل السنية وتطويرها والزج بها في الفريق الأول لكي يصبح لدينا منجم من اللاعبين الواعدين، صحيح أن هذا العمل يحتاج للوقت والصبر لكي يؤتي ثماره إلا أنه سيحقق نتائج إيجابية بعيدة المدى للنادي”.

وأضاف:” ولكن هذا لا يجعلنا نغفل الاهتمام بالحاضر، إذ أبرمنا عددا من التعاقدات منها التوقيع مع اللاعب السابق المهاجم مصطفى كويات، وتعاقدنا مع خط الوسط قادر فال والمهاجم السنغالي حسن موترلا، وجددنا مع بعض اللاعبين مثل الحارس مازن الكاسبي ومهنا الحبسي ويعقوب السيابي ومعتصم البلوشي وقاسم البلوشي وطارق بيت مستهيل وعبد المجيد العويسي، وتعاقدنا مع بعض اللاعبين المحلين”.

وأنهى الوهيبي حديثه راجيا من الجماهير الوقوف مع الفريق و مع الإدارة واللاعبين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى