الأولمبي يتحدى التنين الصيني في افتتـاح البطولة الآسيويـة

شانغزهو – توووفه

تُفتتح اليوم مباريات بطولة أمم آسيـا دون 23 عاما في نسختها الثالثة بمواجهـة منتخبنـا الوطني ومضيفه الصيني الساعة الثانية عشر ظهرا بتوقيت السلطنـة على أرضية الملعب الأولمبي في مدينـة شانغزهو لحساب المجموعـة .

كلا المنتخبين يبحث عن أفضل بدايـة ممكنة والمنتخبان أكملا كافة استعداداتهما للمباراة حيث تدرب الصيني الساعة 4 عصرا بتوقيت شانغزهو على الملعب الأولمبي وتبعه الأحمر بعد ساعـة ومن الصعب التكهن بنتيجـة هذه المواجهـة عطفا على أدائهما القوي في التصفيات التي أقيمت شهر يوليو من العام الماضي حيث حقق التنين الصيني نتائج لافتـة حينما تصدر مجموعته التي ضمت اليابان وكمبوديـا والفلبين والمفاجئـة جاءت بفوزه على أحفـاد السامواري 2-1 في التصفيات التي أقيمت بكمبوديا ،  والأحمر تأهل بطلا لمجموعته أيضا حينما فاز على قيرغيزستـان المضيفة 5-1 قبل أن يقصي على إيران بهدفين نظيفين عن طريق جميل اليحمدي ومحسن الغسانـي .

يقود المنتخب الصيني المدرب الإيطالي ماسيمليانو مادالوني وأكد في المؤتمر الصحفي الذي سيبق هذه المواجهـة أنه ينتظر مساندة جماهيرية من ابناء البلد ستكون حافزا للاعبيه الشباب وتشكل ضغطا على المنافس وعلى النقيض من ذلك تماما أكد العزاني مدرب الأحمر أن هذا  لن يشكل أي ضغط عليه .

واستعدت الصين لهذه المواجهـة بعدة مسعكرات خارجية وداخلية ومباريات ودية آخرها كانت أمام الأردن في دبي 2 يناير الجاري وخسرتها بهدفين نظيفين ويبرز في صفوفها وي شيهاو الذي يلعب في نادي شنغهاي أس آي بي جي ولعب أيضا في صفوف المنتخب الصيني الأول وبدأ مسيرته محترفا في نادي ليكسوز البرتغالي، بينمـا يعول العزاني على عدة لاعبين مهمين في التشكيلة أبرزهم محسن الغساني وجميل اليحمدي ومروان تعيب وعبدالله فواز عرفة وبقيـة النجوم .

الصين لاتحمل ذكرى طيبـة مع هذه البطولـة حيث تأهلت من قبل للنسخيتن السابقتين ولكنهـا خرجت من دوري المجموعات بمجموع 6 هزائـم وبدون أن تسجل أي فوز أو تعادل بينما تأهل منتخبنـا مرة واحدة للنسخة التي كانت في السلطنـة مطلع عام 2014 وفاز على نيمار 4 صفر قبل أن يخسر أمام الأدرن وكوريا الجنوبية على التوالـي .

وفي ذات المجموعـة ستلعب قطر أمام أزبكستـان في الساعـة السابعة والنصف مساءا بالتوقيت المحلي (الثالثة والنصف عصرا بتوقيت السلطنـة) وكلا المنتخبين سيبحثان عن أفضل انطلاقـة وتجنب الخسارة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى