سانشيز يطوي صفحة أرسنال خلال ساعات

كتب: حسام نصر

باتت أيام المهاجم التشيلي ألكسيس سانشيز معدودة في صفوف فريقه آرسنال الإنجليزي، بعدما استبعده المدير الفني للجانرز آرسين فينجر، من مواجهة الفريق اللندني التي خسرها قبل قليل أمام بورنموث 1-2، ضمن الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم (البرميير ليج).

وقال فينجر إن مستقبل سانشيز، الذي يرغب مانشستر سيتي ومانشستر يونايتد في ضمه، سيتضح قريبا.

وقبل المباراة أمام بورنموث، سأل الصحفيون فينجر عما إذا كان وضع سانشيز سيتضح قريبا، فأجاب “نعم.. ولكنني لا أعرف كيف ستسير الأمور”.

وعن استبعاده من القائمة قال: “لم يتم تحديد موقفه، لذلك لم أضمه لقائمة المباراة”.

بالتزامن مع ذلك، أكدت عدة تقارير إنجليزية، أن لاعب منتخب “لاروخا”، أصبح على أعتاب الانضمام لمانشستر يونايتد، لاستعداد إدارة النادي لتلبية مطالب أرسنال، على عكس مان سيتي.

وأشارت صحيفة “ميرور”، إلى أن يونايتد على استعداد لدفع 30 مليون جنيه إسترليني لأرسنال، بجانب منح اللاعب راتبا أسبوعيا يقدر بـ400 ألف جنيه إسترليني، بالإضافة لمنحه مكافأة ضخمة نظير موافقته على الانتقال للأولد ترافورد.

وأضافت الصحيفة: ” سيقدم يونايتد أيضا، عمولة ضخمة لممثلي اللاعب، في حال تفضيله ليونايتد عوضا عن السيتي”.

ويرفض مانشستر سيتي، دفع أكثر من 20 مليون جنيه إسترليني للحصول على خدمات اللاعب، بجانب عرضه لراتب أقل على اللاعب.

ولفتت “ميرور” إلى أن زملاء سانشيز في أرسنال، باتوا على قناعة تامة، برحيله إلى صفوف الشياطين الحمر خلال الأيام القليلة المقبلة.

وينتهي عقد سانشيز (29 عاما) مع أرسنال في يونيو المقبل، وفي حال عدم تجديده، فقد يرحل بلا مقابل عن صفوف “الجانرز” في يوليو المقبل، وهو السبب الذي أجبر “الجانرز”، على التفاوض لرحيل اللاعب في الميركاتو الشتوي، والاستفادة بالعائد المادي من بيعه، وتعويضه بلاعب آخر.

وشارك سانشيز في 166 مباراة مع آرسنال، وسجل خلالها 80 هدفًا وصنع 46 لزملائه.

وتشير التقارير إلى رغبة “المدفعجية” في التعاقد مع اللاعب البرازيلي مالكوم، جناح بوردو الفرنسي، واستعداده لدفع 35 مليون جنيه إسترليني لجلبه إلى ملعب الإمارات، وأخذ مكان سانشيز.

كما تشير التقارير إلى أن مدرب مان يونايتد جوزيه مورينيو، مستعد لتضمين نجمه الأرميني هينريك ميختاريان، ضمن صفقة انتقال النجم التشيلي.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى