بالصور .. الرستاق ومرباط يرتضيان بالتعادل السلبي

توووفه- سالم الغافري

اكتفى ناديا الرستاق ومرباط بالتعادل السلبي في اللقاء الذي دارت أحداثه على ملعب السيب الرياضي لحساب الجولة السابعة من دوري عمانتل.

لم يفلح الرستاق في استغلال أفضليته على المرمى فيما كانت ضربة الجزاء التي أهدرها محترف مرباط جيفرسون بعد تدخل الغيثي حارس الرستاق.

هبط مرباط بعد هذا التعادل إلى المركز الرابع ب13 نقطة فيما ارتقى الرستاق إلى المركز العاشر ب7 نقاط.

لم يحسن الرستاق استغلال مجموعة الفرص التي أتيحت له خلال الشوط الأول، حيث جانبت رأسية مهاجمه أحمد الخروصي مرمى هاني نجم الدين مع الدقيقة السابعة.

وفوت نفس اللاعب فرصة التقدم مرة أخرى حين انفرد بمرمى مرباط لكن عودة دفاع مرباط في الوقت المناسب أفسدت خطورة الهجمة.

وانتظر مرباط الذي اعتمد على التنظيم الدفاعي بدرجة أكبر الدقيقة الثلاثين حيث كان التهديد المباشر الأول لمرمى فارس الغيثي عبر رأسية الكوري جو هو والتي جانبت المرمى.

تبعتها محاولة أخرى من مدافع مرباط عامر الشاطري، ولم يفلح أحمد الغافري لاعب الرستاق في استغلال الكرة العرضية التي تهيأت له مع الدقيقة التاسعة والثلاثين حيث سددها خارج المرمي.

أشهر حكم اللقاء عمر اليعقوبي البطاقة الصفراء الأولى في وجه مدافع الرستاق ثاني الرشيدي بداعي الخشونة.

قبل نهاية الشوط الأول بأربع دقائق وقف الحارس فارس الغيثي في المكان المناسب لرأسية لاعب مرباط مسلم عكعاك والتي كانت أبرز فرص الشوط من جانب مرباط.

الشوط الثاني

شهد الشوط الثاني مع بدايته فرصة للرستاق لكن أحمد الغافري لم يحسن استغلال عرضية ناصر الشيدي.

حاول الرستاق التقدم نحو المرمى لكن التنظيم الدفاعي للاعبي مرباط أفشل جميع المحاولات.

احتسب الحكم ضربة جزاء لمرباط بعد تدخل خالد اليعقوبي الخشن على مسلم عكعاك مع الدقيقة الحادية والسبعين لكن تألق فارس الغيثي وقف حائلا أمام جيفرسون الذي فشل في افتتاح نتيجة اللقاء.

أشهر حكم اللقاء البطاقة الصفراء في ثلاث مناسبات وخلال ثلاث دقائق فقط، الأولى في وجه لاعب مرباط بدر الجابري بداعي الخشونة، والثانية في وجه لاعب الرستاق خالد اليعقوبي بداعي الاحتجاج بعد أن لامست الكرة أحد لاعبي مرباط داخل منطقة الجزاء.

والثالثة في وجه محترف مرباط سولا ماتوفو بداعي الخشونة أيضا، ولم تشهد الدقائق اللاحقة أي تعديل في النتيجة حتى أطلق الحكم صافرة النهاية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى