توووفه – سالم الغافري
تقام غدا قرعة الدور ربع النهائي من مسابقة الكأس الغالية في قاعة المؤتمرات باستاد السيب الرياضي وتحمل خلالها 8 أندية حلم التتويج في النسخة ال47 .
تحلم أندية المصنعة ومجيس ومرباط وصحار بالتتويج باللقب للمرة الأولى في تاريخها، فيما تتطلع أندية فنجاء وصور والعروبة والسيب في العودة إلى واجهة الكأس مرة أخرى.
ومن المتوقع أن يحمل دور الثمانية هذه المرة في طياته الكثير من الزخم الجماهيري حيث ينص نظام المسابقة على أن تلعب مباريات دور ال8 بنظام الذهاب والإياب وهو ما يمنح البطولة أهمية مضاعقة.
فنجاء يبحث عن العاشرة
تجربة فنجاء في مسابقة الكأس هذا الموسم هي نفس التجربة التي عاشها النادي موسم 2010/2011, كان الفريق حينها يلعب في دوري الدرجة الأولى لكنه تمكن من بلوغ نهائي المسابقة وخسرها في نهاية المطاف لصالح العروبة.
فنجاء زعيم الكأس حيث توج بها في 9 مناسبات كان آخرها موسم 2013/2014 ومنذ ذلك التتويج وصل الأصفر إلى دور ال 8 للمرة الثانية فقط حيث ودع المسابقة من دور ال32 و 16 في آخر نسختين.
العروبة يعود بعد غياب
أفضل المتوجين خلال السنوات الثمانية الأخيرة من بين الواصلين إلى هذا الدور هو العروبة الذي توج باللقب طوال تاريخه 4 مرات كان آخرها موسمي 2011 و 2015.
وصل العروبة إلى دور ال 8 لأول مرة خلال النسخ الثلاثة الأخيرة حيث ودع المسابقة من دور ال 32 في آخر مناسبتين.
في البطولة الحالية سلك العروبة طريقه بنجاح إلى دور ال8 حيث عبر محطتي أهلي سداب وبهلاء فريقي الدرجة الثانية والأولى على التوالي بنجاح.
أزرق العفية والبحث عن الرابعة
يأمل صور القطب الآخر في ولاية صور تجاوز دور ال8 لأول مرة منذ أن خسر نهائي المسابقة موسم 2015 لصالح غريمه العروبة.
ودع النادي البطولة من نفس الدور على يد الشباب الموسم الماضي ، صور يملك في سجله ثلاث بطولات سابقة يعود آخرها إلى عام 2008 على حساب مسقط بركلات الترجيح.
ويأمل النادي في تجاوز عثرة البداية خلال الموسم الحالي ليكون في وضع فني مثالي قبل انطلاق مباريات ذهاب دور ال 8 الشهر المقبل.
السيب .. الرقم الصعب
لم يكن طريق السيب بطل المسابقة في ثلاث مناسبات الى هذا الدور مفروشا بالورود.
أزاح السيب خلال طريقه نحو هذا الدور قطبي محافظة ظفار حامل اللقب النصر ومتصدر بطولة الدوري ظفار ، ورغم نتائجه السلبية في الدوري يأمل النادي أن يصل إلى أبعد من الدور نصف النهائي هذه المرة.
حيث حرمه صحار من الوصول إلى النهائي العام الماضي.
قدم السيب وجها مغايرا قويا في الكأس مخالفا البداية السيئة في دوري الدرجة الأولى حيث جمع 6 نقاط فقط بعد مرور 4 جولات.
صحار ..قوة جماهيرية مضاعفة
يأمل صحار للموسم الثاني على التوالي تجاوز عقبة دور ال 8 على غرار العام الماضي حين خسر نهائي المسابقة ضد النصر وكان الوصول الأول إلى النهائي طوال تاريخه.
ويعول صحار كثيرا على الدعم الجماهيري في كل مرة وهو ما يمثل دفعة قوية لرفقاء محسن جوهر.
يمكن أن يمنح نظام الذهاب والإياب ورقة إيجابية للنادي خلال الدور المقبل من خلال الدعم الجماهيري المتوقع أن يحظى به خلال المواجهتين.
مرباط ..الحصان الأسود يبحث عن المفاجأة
مرباط هو الوافد الجديد إلى دور الثمانية في مسابقة الكأس خلال المواسم الأخيرة والحصان الأسود في دورينا.
حيث يقدم مستويات جيدة مع المدرب المصري أحمد عبد الحليم، يراهن الفريق كثيرا هذا الموسم في الذهاب بعيدا في مسابقة الكأس الغالية.
ويضم مجموعة جيدة من اللاعبين المحليين والأجانب كما يضم في صفوفه الخبير حسين الحضري والذي سبق أن حقق بطولة الكأس من قبل.
تجاوز النادي خلال دور ال 16 صلالة بعد تمديد المباراة إلى الأشواط الإضافية.
مجيس ..والحنين إلى الماضي
رغم ظروف النادي السيئة في الدوري تمكن مجيس من تجاوز عقبتي النهضة والبشائر خلال دور ال32 و ال 16.
ومن المؤكد أن وجود النادي في هذا الدور يمثل دفعة قوية لجماهير مجيس حيث من المتوقع أن تشكل جماهير البحري لوحة فنية رائعة خلال الدور المقبل.
يصل مجيس إلى هذا الدور للمرة الأولى خلال المواسم ال15 الأخيرة حيثفييما وصل الفريق إلى نهائي البطولة في عام 1992 ويراوده الحنين إلى بلوغ النهائي من جديد.
المصنعة..ممثل الدرجة الثانية
المصنعة هو النادي الوحيد المتواجد في دور ال 8 وهو يلعب في دوري الدرجة الثانية.
ويعتبره الكثير هو الحلقة الأضعف في هذا الدور ، لا يوجد للمصنعة شيئ يخسره في مسابقة الكأس حيث ينصب تركيزه على دوري الدرجة الثانية هذا الموسم ومحاولة الصعود إلى الدرجة الأولى الموسم المقبل.
تواجد المصنعة في دور ال8 يعد حدثا استثنائيا للنادي خلال ال10 سنوات الأخيرة حيث لم ينجح في الوصول إلى هذا الدور.