البلوشي لـ توووفه: التلاعب بالنتائج مشكلة لابد من إيقافها

توووفه- عبدالله الريسي

في حوار خاص لـ توووفه لم يخل من المصارحة كشف المدرب محمد البلوشي عن العديد من الجوانب التي تخص قضية التلاعب بالنتائج في الموسم قبل الماضي.

والتي أثارت كثيرا من التساؤلات التي لم تجد إجابة بعدما تكررت في الموسم الماضي حيث أبدى ناديا المضيبي والسلام امتعاضهما للتساهل في مباريات دورينا.

استهل البلوشي حديثه حول بداية الحادثة قائلا: “لم يكن هدفي منذ البداية إثارة البلبلة ولكن الأمر يعود إلى مباراة الرستاق والخابورة في الموسم قبل الماضي كما يعلم الجميع وكان الهدف من تصريحاتي وضع حل للمشكلة”.

وأضاف: “ما يحدث من تساهلات بين الأندية واللاعبين أمر سلبي للغاية إذ إني تحدثت عن الأمر قبل موسمين وتكرر الأمر في الموسم الماضي بصورة غير مرضية لكل الوسط الرياضي”.

وأضاف البلوشي: “الاتحاد حوّل تفاصيل تلك الحادثة إلى لجنة الانضباط، وقانونيا هي ليست من اختصاصها بل من اختصاص لجنة النزاهة والأخلاق”.

وأضاف: “بعد فترة قاموا بالتبرير بأن هذه اللجنة غير مفعلة وهذا هو السبب لإحالتها للجنة الانضباط بعد الحصول على إذن من الجهات الدولية”.

وأردف: “المشكلة أن هذا الإجراء يجب أن يكون مؤقتا لحين تفعيل لجنة النزاهة والأخلاق، وعلى الرغم من مرور عامين ليومنا هذا لم يتم تشكيلها رغم ضرورة ذلك في كل تشكيل اتحاد اهلي منضم تحت مظلة الفيفا”.

 

ووجه مدير دائرة المنتخبات بالاتحاد العماني سابقا سؤاله قائلا: “سؤالي هل لجنة الانضباط لديها الأدوات اللازمة والمعرفة لكي تقوم بالبت في مثل هذه القضايا؟”

عندما أثرنا القضية لم نكن نهدف لإعادة المباراة بل كنا نطالب بوضع حلول جذرية لمشكلة التلاعب والتساهل في مباريات دورينا.

وأضاف حول العقوبة التي تلقاها على إثر تصريحاته: “قام الاتحاد بفرض عقوبة إيقافي لمدة عام عن مزاولة التدريب بسبب عدم حضوري اجتماع لجنة الانضباط، والتصريحات التي أدليت بها في الحادثة وسبق أن أوضحت أني لن أذهب لأنه قانونيا ليس من اختصاصها”.

وأضاف: “كنت أستطيع تصعيد الأمر بعد استشارتي عددا من الزملاء المختصين أحدهم بالاتحاد الإسباني وكان يمكن كسب القضية ولكن لم تكن لدي مشكلة في إيقافي إنما الغاية هي إيقاف التلاعب بدورينا والتساهل”.

وأكمل: “كما أني عملت في الاتحاد ونجاحه هو نجاح لكل رياضي عماني ومضت فترة الإيقاف وحتى هذه اللحظة لم أتلق أية رسالة”.

وأكد البلوشي أنه لا يريد سوى حل المشكلة التي تواجه كرة القدم العمانية وبدت سلبية يجب معالجتها بعد تضرر الأندية على وجه الخصوص في الموسم الماضي.

وقال: “قمنا بحل المشكلة داخليا في الرستاق حينها ولم نكن نطالب بأي شيئ سوى تطوير الأنظمة الداخلية ومعالجة المشكلة لأنها أساسية من أجل لعبة منصفة وعادلة كما هي كرة القدم الحقيقة”.

وختم: “لست مساء من أن يعتبرني البعض مظلوما أو مثيرا للجدل في هذه القضية ولكني مستاء بسبب عدم وجود أي حل حتى الآن والأمر يحتاج معالجة بعد تضرر الأندية في الموسم الماضي”.

وردا على سؤال الصحيفة حول الفترة التي قضاها في الاتحاد قال: “عملت على أكثر من مشروع في أروقة الاتحاد خلال ثمانية أشهر، وقمت بتسليم جميع المشاريع بكل مودة إلى رئيس الاتحاد الشيخ سالم الوهيبي بعد الجلوس معه وشرح كل مشروع على حدة وأخبرته أن إكمال المشاريع هو نجاح لنا جميعا وليس المهم من قام بالبدء فيها”.

وعندما سألناه عن تلك المشاريع ذكر أنها تخص معسكرات المنتخبات والملابس والمواصلات وإصلاح الفجوات في عقود المدربين ومشروع الكشافين وغيرها.

وتحدث أخيرا محمد البلوشي، بأنه لا ينوي العودة للتدريب في الفترة القليلة القادمة بسبب تركيزه على إكمال إنهاء كتاب يكشف الأسرار الدقيقة وكل ما لا يعرف عن كأس العالم.

تجدر الإشارة إلى أن البلوشي ملم بست لغات وخريج معاهد في إسبانيا وانجلترا وإيطاليا ودرب العديد من الأندية أبرزها سبيرتو سانتو البرازيلي وهو أول مدرب عربي وآسيوي يدرب في البرازيل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى