توووفه – وليـد العبـري
يخوض منتخبنا الوطني في السابعة والنصف من مساء الثلاثاء بتوقيت السلطنة مواجهة في غاية الأهمية حينما يلتقي الإكوادور على استاد عبدالله بن خليفة بنادي الدحيل في العاصمة القطرية الدوحة ضمن تحضيراته لبطولة الأمم الآسيويـة “الإمارات2019”.
بينما يستعد المنتخب اللاتيني لبطولة “كوبا أمريكا” صيف العام القادم .
مواجهة الغد هي الاختبار الأقوى والمحك الأهم للمدرب الهولندي بيم فيربك مع الأحمر منذ التتويج باللقب الخليجي بداية هذا العام لأنها مدرسة مختلفة كليا تعتمد بشكل كبير على الخصائص الهجومية والإبداع في الخط الأمامي.
لهذا سيكون المنتخب في اختبار غاية في الأهمية لصلابته الدفاعية التي كانت العنوان الأبرز طوال المبارياته الـ17 التي خاضها الأحمر تحت قيادتـه.
خلال 17 مواجهـة سابقة خسر فيربك فقط مرتين الأولى ضد فلسطين في ذهاب تصفيات أمم آسيا 2019 والثانية أمام الإمارات بافتتاح خليجي 23.
لهذا ستكون مواجهة الدحيل مقياسا لمدى التمكن الدفاعي للأحمر وأيضا اختبارا للبديل الذي يبحث عنه المدرب لتعويض إصابة فهمي دوربين .
خاض المنتخب لقاء وديا مساء السبت الماضي أمام الفلبين والنتيجـة كانت مزعجة جدا في نظر السواد الأعظم للجماهير العمانية بسبب انعدام الحلول الهجومية في ظل تقوقع المنافس في مناطقه معظم ردهات المباراة .
لكن المواجهـة هذه المرة أمام منتخب مختلف كليا حيث يُتوقع أن يدخل المواجهة برغبة هجومية أكثر وهو يمتلك السرعة والإمكانيات لتحقيق أهدافه.
الإكوادور التي لازالت في مرحلة إحلال بعد الفشل في التأهل لنهائيات كأس العالم “روسيا2018” ،وتم التعاقد مع المدرب الكولومبي هيرنان داريو جوميز في أغسطس من العام الحالي من أجل إعادة الأصفر للواجهة من جديد.
جوميز ليس بغريب عن الكرة الإكوادورية حيث تعتبر هذه التجربة الثانية له وسيكون الهدف هو التواجد في مونديال قطر 2022.
الظهور الأول لمنتخب الإكوادور تحت قيادة داريو جوميز كان الشهر الماضي حينما تفوق على منتخبي جامايكا وجواتيمالا 2-0 على التوالي في الولايات المتحدة الأمريكيـة.
بينما تجرع مُر الخسارة الأولى له في مسيرته الجديدة أمام قطر بنتيجة 3/4 حيث كان التأخر في الدخول لأجواء المباراة سببا في هذه الخسارة حيث استفاق في الوقت المتأخر من المباراة.
يدخل جوميز مواجهـة منتخبنا لمسح الصورة الباهتة التي ظهر عليها الأسبوع الماضي وأيضا للظفر بنتيجة المواجهـة للعودة من منطقة الشرق الأوسط بانتصار ينسي خسارة العنابي.
يعتمد جوميز على عدة عناصر مهمة للغاية أبرزها إينر فالنسيا المهاجم السابق لويست هام وإيفرتون والمحترف حاليا في صفوف أونال المكسيكي وأيضا ميلر بولانوس هداف تيخوانا المكسيكي بالإضافة لريناتو إيبار لاعب أمريكا كلوب المكسيكي ولاعب دالاس الأمريكي كارلوس جريز وفريكسون إيرازو لاعب نادي برشلونة الإكوادوري.
هذه المباراة هي الثالثة بين المنتخبين بعد أن كانت الأولى في العاصمة السعودية الرياض فبراير 1996 وانتهت بخسارة الأحمر في الشوط الثاني عبر هدفي إدواردو هورتادو وأنخيل فيرنانديز.
كانت الإكوادور في تلك الفترة بجولة في منطقة الشرق الأوسط والتقت الكويت وقطر ولبنان، والثانية في مسقط قبيل خليجـي 19 وانتهت بفوز الأحمر عبر هدفي حسن ربيع وعماد الحوسنـي.
