توووفه- عبدالله الريسي
بعد الاعتذار المفاجئ للمصري محمد وهبة عن تدريب ظفار رغم النتائج المميزة في دوري عمانتل هذا الموسم.
يرى الوسط الرياضي أن الانتكاسة غير المتوقعة في البطولة الأغلى أمام السيب كانت السبب الأبرز في اعتذاره بعدما كانت هدفا رئيسيا لظفار في الموسم الحالي.
خروج وهبة جاء في وقت يراه المحللون متأخرا قبيل ثلاثة أيام من مباراة النهضة والتي سيكون فيها النادي أمام اختبار محفوف بالمخاطر بمحافظة البريمي.
لقاء ذو اتجاهين إما مواصلة الارتفاع نحو القمة أو بداية الانحدار واقتراب المنافسين أكثر في مباراة ستكون بست نقاط أمام منافس يمتلك ذات المعطيات وهو بقاء بطولة الدوري فقط أمامه.
في ذات الوقت، سيكون اعتذار وهبة فرصة أخرى لأسماء لامعة على دكة ظفار لتعيد اكتشاف نفسها من جديد بعدما كان المدرب المصري يعتمد على أسماء معينة ولا يفضل خيارات جديدة في تشكيلته.
سيكون حاتم الروشدي أحد النجوم حيث ترى الجماهير أنه لم يجد الفرصة في اللعب أساسيا لإثبات قدراته وإمكانياته.
وكذلك الحال للمهاجم عصام البارحي الذي يعيش فترة متوترة وقد يكون هذا موسمه الأخير الذي يمثل فيه الفريق.
فيما من المتوقع أن يعود الحارس رياض سبيت لحماية عرين الزعيم في المواجهة القادمة بعد رحيل المدرب الذي كان السبب في جلوسه احتياطيا.
وتطرح توووفه السؤال هل سيكون المدرب القادم هو ضالة نجوم دكة ظفار الذين فقدوا توهجهم ويقدم فيها النادي مستويات أكثر إقناعا؟
أم أن اعتذار المدرب وقبوله من مجلس الإدارة كان قرارا غير موفق حيث جاء قبيل ثلاثة أيام من المواجهة الأهم أمام النهضة بعد الخروج المرير من منافسات كأس جلالة السلطان قابوس؟
