ويدخل الفريقان اللقاء بطموح تحقيق أولى ألقاب الموسم الكروي الحالي، كما يأمل النهضة في المحافظة على اللقب والشباب في تسجيل اسمه بحروف من ذهب في سجل أبطال هذه المسابقة.
يخوض النهضة اللقاء لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من الموسم الحالي بعد أن أصبح الفريق خارج الحسابات في بطولتي دوري عمانتل والكأس الغالية وبالتالي لا يمكن للنهضة التفريط بلقب كأس مازدا رغم صعوبة المهمة، النهضة بقيادة المدرب البرتغالي برونوا بريرا يسعى للحفاظ على اللقب المتوّج به في الموسم الماضي وهو أمر لن يتأتى بسهولة ولكن على أخضر البريمي العمل الجاد لتجاوز الشباب في مهمة يتسلح من خلالها النهضة بعاملي الأرض والجمهور على أعتبار ان المباراة ستقام على أرضية مجمع البريمي الرياضي.
النهضة أعد العدة لهذه المواجهة من خلال الوديات التي أفرزت للمدرب البرتغالي جملة من الملاحظات سواء إيجابية أو سلبية.
ومن جهته سيعمل الشباب جدياً على نيل اللقب الرسمي الأول له على مستوى الفريق الأول حيث لم يسبق له أن توّج بأي من الألقاب المدرجة تحت مظلة الاتحاد العماني لكرة القدم وبالتالي يرى الجميع بأنها فرصة سانحة لتتويج المجهودات التي بُذلت من قِبل الشبابيين في المرحلة السابقة بالإضافة لتأثيرها المعنوي على الفريق لمواصلة مطاردة المتصدر نادي السويق في دوري عمانتل والمنافسة على لقب الكأس الغالية، الصقور بدأ إعداده بشكل مبكر وذلك باستغلال فترة التوقف من خلال إقامة التدريبات اليومية ولعب مباريات ودية للمحافظة على نسق المباريات لدى اللاعبين بالإضافة لإبرام صفقة المحترف الغاني “جانزا” مهاجم نادي السلام سابقاً . ويتسلح الخنبشي مدرب الشباب بعناصره المميزة في إسعاد الجماهير حيث يملك في صفوفه لاعبين على مستوى عالِ يتقدمهم محمد السيابي وعبدالمجيد اليحمدي والمحترف الياباني أوهي وآخرون .
مشوار الفريقين
لم يأتِ مشوار الفريق سهلا على الإطلاق حتى هذه المرحلة، النهضة تأهل للقاء الختام على حساب ظفار بنتيجة 4-3 في لقاء مثير، بداية مشواره خلد للراحلة في المرحلة الأولى بحكم أنه حامل اللقب وفي نصف النهائي أقصى صحم بركلات الترجيح . أما الشباب فتغلب على نادي عمان بهدفين لهدف في المرحلة الأولى وفي ربع النهائي كسب السلام بنتيجة 2-0 قبل أن يتجاوز عقبة النصر في النصف النهائي بخماسية مقابل 3 .
