
توووفه – عمر الصالحي
خسر صحار ذهاب دور ال8 من منافسات كأس جلالة السلطان المعظم أمام فنجاء 2/3 على أرضية المجمع الرياضي بصحار.
بنتيجة الذهاب بدأ حلم صحار يخفت قليلاً رغم أن البطاقة المؤهله لم تحسم إلى الآن نظرياً، ولازال أمل العودة يحدوه في مباراة الإياب وسيبقى هاجساً يلوح في أفق الفريق الأخضر.
صاحبت المباراة موجة من التفاؤل ويعود ذلك لحلم تكرار الوصول إلى نهائي كأس جلالته للموسم الثاني على التوالي.
قدم جماهير “التماسيح” الكثير من المبادرات ولم تدخر جهداً في سبيل دعم الفريق معنوياً والذي من شأنه أن يبقى الفريق ضمن دائرة الفرق الطامحة في الوصول إلى منصة التتويج .
خسائر متعددة
تُشكل الخسارة أمام فنجاء الهزيمة الأولى لصحار على ميدانه بعد أن أصبح الملعب أحد مصادر التفاؤل لجماهيره العرضية التي ملأت أرجاءه.
كما تلقت شباك صحار 5 أهداف في 3 مباريات فقط في المسابقة ليعد أحد أكثر الفرق المتأهلة استقبالاً للأهداف.
خيبة أمل
لم يتوقع الكثير من الجماهير والمتابعين الخسارة التي مني بها صحار بتلك الكيفية لعدة اعتبارات منها الدعم الجماهيري الكبير وأرضية ميدانه التي شكلت له أفضلية أخرى.
بالإضافة إلى المستويات الجيدة الذي ظهر بها الفريق في معظم لقاءاته السابقة.
في المقابل أبلى فنجاء البلاء الحسن الذي سهل له اقتناص الفوز بفضل أداء لاعبيه واستمرار أخطاء لاعبي صحار الفردية التي لم يجد لها ارستيكا الحل المناسب إلى الآن والتي كلفت الفريق الكثير.
موقعة الإياب
سيدخل صحار مباراة الإياب بحسابات معقدة عندما يحل ضيفاً على فنجاء في ديسمبر القادم بخيار الفوز لاغير وضمان نتيجة تبعده عن معمعة الحسابات المرهقة.
وقبل ذلك يجب على صحار ترتيب أوراقه سريعاً ليضمن تحقيق تلك النتيجة التي تكفل له التواجد مجدداً في دور ال4 وذلك ماتصبو له جماهيره.