محمد إبراهيم يتراجع عن قرار الاستغناء عن الرزيقي .. ويؤكد استمراره برفقة العربي الكويتي

متابعة- يونس الغافري
تراجع محمد إبراهيم مدرب النادي العربي الكويتي عن قراره المفاجئ بالاستغناء عن المحترف الجديد في صفوف الفريق مهاجم المنتخب العماني سعيد الرزيقي بعد الضغوطات التي انهالت عليه من جماهير النادي، والضجة الكبيرة التي أحدثها المهتمون بمستقبل النادي واللاعب على حد سواء في وسائل التواصل الاجتماعي، وإدارة النادي التي نأت بنفسها عن قرار المدرب الذي وصفته بالفني البحت.
وقد اقتربت “توووفه” من أروقة مجلس إدارة النادي الكويتي للتحري أكثر حول الأخبار المتواترة التي أثارت الشارع الرياضي العماني، ودفعت بوكيل اللاعب طلال خلفان للخروج عن صمته، وولدت موجة استياء اجتاحت جماهير العربي في الشارع الكويتي.
حيث أكد مصدر موثوق عن أن رئيس النادي أبلغ المعنيين صباح الأحد بأن مجلس الإدارة سيفك الارتباط بالمهاجم العماني بعد توصيات المدرب الكويتي محمد إبراهيم، لحاجة الفريق إلى مدافع أجنبي، ويجب عليه التضحية بأحد المحترفين الأربعة.
القرار كان مفاجئا للجميع وغير متوقع، لأن الحديث عن إبعاد أحد المحترفين كان قبل مواجهة كاظمة التي خسر خلالها العربي 2/1، وكان سعيد الرزيقي أحد نجوم اللقاء بتسجيله هدف العربي الوحيد وبطريقة جميلة أبهرت الجميع، وسبق للمدرب أن تحدث إلى إدارة النادي عن أن مواجهة كاظمة ستحدد مصير المحترف الذي سيتم الاستغناء عنه، والمفاضلة بين الرزيقي وكيتا لاعب الارتكاز. والرزيقي قدم أداء مبهراً خلال اللقاء وخرج من المواجهة مطمئناً على مستقبله مع العربي.
ولكن يبدو أن للمدرب وجهة نظر أخرى، فتوجهه لإدارة النادي بطلب البحث عن مدافع بديل للمهاجم سعيد الرزيقي، غير مبال بالمستوى الجيد الذي ظهر به الرزيقي خلال فترة وجيزة، ومتجاهلا العواقب التي ستجبر اللاعب على الجلوس في منزله باقي مشوار الدور الثاني، وبالتالي تهديد مقعده في صفوف المنتخب العماني الأول.
وقد أعلن رئيس النادي العربي جمال الكاظمي صراحة طلب مدرب الفريق التخلي عن الرزيقي، وأكد بأن قرار تسجيل اللاعب كان من المدرب دون أي تدخلات إدارية، الأمر ذاته صدر من قبل أمين سر النادي؛ ويبدو بأن الحراك الإعلامي والجماهيري في النهاية أعاد المياه إلى مجاريها، ودفع بالمدرب إلى التخلي عن قراره والإبقاء على الرزيقي في قائمة النادي العربي الكويتي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى