90 دقيقة أخيرة للأحمر قبل معترك آسيـا

 توووفه – وليـد العبـري

 

يُصحح منتخبنا الوطني مساء الغد أخطاءه المتكررة في مواجهة أستراليا، حينما يلتقي المنتخب التايلاندي الساعة الخامسة مساء بتوقيت السلطنة على ملعب نادي أبوظبي للكريكيت، وهي المواجهة التحضيرية الأخيرة للأحمر قبل الدخول في المعترك الآسيوي.

مواجهة الغد ستلعب خلف أبواب موصدة بفرمان من الصربي ميلوفان رايفيتش مدرب تايلاند والذي شدد كثيرا حول هذا الأمر لفرض سرية مطلقة حول أوراقه قبل مواجهة الهند في السادس من الشهر الجاري بافتتاح مباريات الفريقين بالبطولـة.

بالعودة لمعسكر الأحمر حيث شهد اليوم حصة تدريبية مسائية لم تكن كأية حصة بسبب حالة التركيز المكثفة التي فرضها واقع الحال بعد الخسارة المدوية الأحد الماضي أمام أستراليا بخماسية نظيفة.

حيث حركت هذه الصدمة مشاعر فيربيك حينما قرر إضافة الكثير من الأمور في تديبات المنتخب من خلال زيادة الجرعات البدنية لبعض اللاعبين وإجبار المهاجمين على تدريبات وتكتيكات خاصـة.

أقيمت الحصة المسائية الساعة الخامسة واستمرت لمدة ساعة كاملة تحت قيادة فيربيك ومساعديه واستمرت على جرعات تكتيكية متواصلة بدون تحديد التشكيلة الأساسية التي ستخوض مباراة الغـد، وشهدت الحصة تواجد النائب الثاني لرئيس الاتحاد العماني لكرة القدم ورئيس لجنة المنتخبات الدكتور جاسم الشكيلي ومحمد العلوي مدير دائرة المنتخبات والوزير المفوض خالد بن سالم بن أحمد بامخالف نائب رئيس بعثة سفارة السلطنة في أبوظبي .

من تدريبات الثلاثاء

 

وفي الجزء الأخير من الحصة خضع اللاعبون الأربعة محسن جوهر ومحسن الغساني ومحمد الغساني وخالد الهاجري لتدريبات خاصة، منها التسديد على المرمى والتعامل مع الكرات العرضية واستغلال كل المساحات للوصول لمرمى الخصم، وفي المساء كان هناك اجتماع فني خاص بين المدرب وجميـع اللاعبيـن.

على الجانب الآخر واصل المنتخب التايلانـدي تحضيراته لليوم الثالث على التوالي في أبوظبي بعد أن وصل للإمارات تحت قيادة المدرب الصربي ميلوفان رايفيتش صاحب الخبرة التدريبية العريضة مع منتخبات غانا وقطر والأهلي السعودي، ومؤخرا الجزائر قبل تولي قيادة تايلانـد محملا بالكثير من الآمال للوصول بعيدا في البطولة الآسيوية حيث وصف مجموعته بالمتوسطة وأعلن أن طموحه هو التأهل للمرحلة الثانية.

رايفيتش أمضى أكثر من 8 أشهر مع تايلاند ومنذ توليه المهمة خاض 9 مباريات ودية منذ يونيو الماضي حيث خسر من الصين بهدفين وفي أكتوبر حقق فوزين على هونغ كونج وترينيداد وتوباجو بهدف، ولعب في نوفمبر 5 مباريات في النسخة الـ 12 لبطولة جنوب شرق آسيا “منطقة الأسيان” والمعروفة ببطولة سوزوكي حيث فازت على تيمور الشرقية 7-0.

وعلى إندونيسيا 4-2، وتعادل أمام الفلبين بهدف وسحق سنغافورة بثلاثيـة نظيفة وتعادل في ذهاب نصف نهائي البطولة أمام ماليزيا سلبيا قبل أن يتعادل 2-2 في الإياب لتذهب ورقة النهائي للماليزيين.

تدخل تايلاند مواجهـة المنتخب الوطني وهي بدون أية خسارة في مبارياتها الثماني الأخيرة وهو رقم لافت سيحفز حتما لاعبي منتخبنا الوطني من أجل تصحيح المسار وزرع الثقة من جديد بين الجماهير لأن ليلـة الأحد كانت مريرة جدا ووقع الخماسية كان صعبا جدا على أطياف الشارع الرياضي في السلطنـة.

من تدريبات الثلاثاء

 

آخر مواجهة جمعت منتخبنا وتايلاند تحمل ذكرى طيبة للجماهير العمانية حيث عبر من خلالها الأحمر للمرة الثانية في تاريخه للمرحلة النهائية لتصفيات مونديال 2014 بهدفي حسين الحضري والمقبالي، وفي المجمل لعب المنتخبان من قبل 10 مواجهات أربع منها في تصفيات المونديال ومواجهتان في كأس أمم آسيـا ومثلها في دورات الألعاب الآسيوية وأيضا اثنتان في بطولة كأس ملك تايلانـد أقيمت عامي 1987 و 1988.

وأول مواجهة كانت في دورة الألعاب الآسيوية عام 1986 انتهت بالتعادل السلبي وهو التعادل الوحيد بين الجانبين فكيف سيكون حال أول مواجهة ودية بين المنتخبين ؟ .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى