كبار آسيا في مواجهة الوجوه الجديدة بنسخة تاريخية للبطولة 

(د ب أ)-توووفه

مع زيادة عدد الفرق المشاركة من 16 إلى 24 منتخبا في النسخة الجديدة من بطولة كأس آسيا ، التي تنطلق فعالياتها يوم السبت المقبل بالإمارات ، ستواجه القوى الكروية الكبيرة في القارة الصفراء تحديا جديدا من عدة وجوه جديدة تشارك في البطولة.

ورغم هذا، ينتظر أن يكون الفائز باللقب في أول فبراير المقبل أحد المنتخبات التي اعتادت الصعود لمنصة التتويج.

ويبرز من المرشحين للفوز باللقب منتخبات إيران وكوريا الجنوبية واليابان كما يحظى منتخبا السعودية وأستراليا حامل اللقب بكثير من الترشيحات.

وفي الوقت نفسه، يرغب المنتخب الإماراتي في استغلال إقامة البطولة على أرضه لتفجير المفاجأة والفوز بأول لقب له في البطولة علما بأنه احتل المركز الثاني عندما استضافت بلاده نسخة 1996 كما فاز بالمركز الثالث في النسخة الماضية عام 2015 بأستراليا.

وفي المقابل، تخوض منتخبات اليمن وقيرغيزستان والفلبين البطولة للمرة الأولى في تاريخها.

ويخوض المنتخب الصيني الطموح فعاليات البطولة تحت قيادة المدرب الإيطالي مارشيلو ليبي الذي قاد المنتخب الإيطالي من قبل للفوز بلقب كأس العالم 2006 بإيطاليا.

كما تمثل هذه النسخة خطوة مهمة بالنسبة للمنتخب القطري على طريق الاستعداد لبطولة كأس العالم 2022 التي تستضيفها بلاده.

وتمثل البطولة فرصة أمام بعض المنتخبات مثل سوريا وفلسطين لرفع بعض المعاناة على جماهيرهم التي تعاني من الأوضاع السياسية.

وتشهد هذه النسخة 51 مباراة موزعة على ثمانية استادات في أربع مدن هي أبو ظبي ودبي والعين والشارقة.

ويفتتح المنتخب الإماراتي فعاليات البطولة بلقاء نظيره البحريني يوم السبت المقبل على استاد “مدينة زايد الرياضية” في المباراة الافتتاحية ضمن منافسات المجموعة الأولى التي تضم معهما منتخبي تايلاند والهند.

وقال عارف العواني أمين عام مجلس أبو ظبي الرياضي مدير البطولة: “من المهم بالنسبة للمنتخبات والجماهير التي تفد إلى الإمارات أن تشعر بالدفء والحفاوة”.

ورغم التاريخ الحافل للمنتخب الإماراتي في بطولات كأس آسيا، يعاني الفريق في الوقت الحالي من بعض التراجع في المستوى تحت قيادة مديره الفني الإيطالي ألبرتو زاكيروني.

كما يفتقد الفريق في هذه البطولة لاعب خط وسطه الموهوب عمر عبد الرحمن (عموري) بسبب الإصابة بقطع في الرباط الصليبي حرمته من المشاركة في البطولة.

وفي غياب عموري، يعلق الفريق آماله على الثنائي الهجومي علي مبخوت وأحمد خليل اللذين سجلا مجتمعين أكثر من 90 هدفا في المباريات الدولية للفريق.

ويطمح المنتخب الإماراتي في تحقيق إنجاز لا يقل عن إنجاز فريق العين الإماراتي الذي أحرز مؤخرا المركز الثاني في بطولة كأس العالم للأندية بالإمارات في ديسمبر المنقضي.

ويأتي المنتخب الأسترالي حامل اللقب على رأس المجموعة الثانية في الدور الأول للبطولة ، والتي تضم معه منتخبات سوريا وفلسطين والأردن، ويأمل الفريق في تكرار النجاح الذي حققه على أرضه في النسخة الماضية عام 2015.

ويفتقد المنتخب الأسترالي في هذه البطولة جهود لاعبه آرون موي للإصابة فيما يترقب الحالة البدنية للاعبه ماتيو ليكي نجم هيرتا برلين الألماني.

ومن بين المنتخبات الخمسة التي مثلت القارة الأسيوية في بطولة كأس العالم 2018 بروسيا، كان المنتخب الياباني هو الوحيد الذي اجتاز فعاليات الدور الأول في المونديال لكنه سقط أمام نظيره البلجيكي 2-3 في دور الستة عشر.

وكان المنتخب الياباني (محاربو الساموراي) أحرز في نسخة 2011 لقبه الرابع في بطولة كأس آسيا لينفرد بالرقم القياسي لعدد مرات الفوز باللقب بفارق لقب واحد أمام منتخبي السعودية وإيران.

ويخوض المنتخب الياباني فعاليات النسخة السابعة عشر ضمن المجموعة السادسة التي تضم معه منتخبات أوزبكستان وعمان وتركمانستان.

كما قدم المنتخب الياباني عروضا جيدة في المونديال الروسي ولكنه خرج من الدور الأول بعدما حل ثالثا في مجموعته خلف منتخبي إسبانيا والبرتغال.

ويخوض المنتخب الإيراني بقيادة مديره الفني البرتغالي كارلوس كيروش فعاليات البطولة الأسيوية ضمن المجموعة الرابعة التي تضم معه منتخبات فيتنام والعراق واليمن.

أما الوجهان الجديدان الآخران، منتخبا قيرغيزستان والفلبين ، فيخوضان فعاليات البطولة ضمن المجموعة الثالثة التي تضم معهما منتخبي كوريا الجنوبية والصين.

ويلحق سون هيونج مين بمنتخب كوريا الجنوبية بعد أول مباراتين للفريق في البطولة أمام منتخبي الفلبين وقيرغيزستان ما يجعله قادرا على المشاركة خلال الأيام القليلة المقبلة مع فريقه توتنهام في مبارياته بالدوري الإنجليزي.

وتشهد المباراة بين المنتخبين الفلبيني والصيني مواجهة بين مدربين كبيرين هما السويدي زفن جوران إيركسون المدير الفني للمنتخب الفلبيني والإيطالي ليبي مدرب الصين والذي يعتقد أنه من بين أعلى المدربين في العالم من حيث الراتب.

وقال إيركسون : “كأس آسيا هي أبرز بطولة في القارة، ومن أفضل البطولات في العالم، ما من شك في أنها اللحظة الأبرز في تاريخ الكرة الفلبينية. أدرك حجم التوقعات”.

ويخوض المنتخب السعودي فعاليات هذه النسخة بقيادة المدرب الأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي الذي سبق له قيادة منتخب تشيلي للفوز بلقب كأس أمم أمريكا الجنوبية (كوبا أمريكا).

ويقع المنتخب السعودي ضمن المجموعة الخامسة التي تضم معه منتخبات قطر ولبنان وكوريا الشمالية.

وتنطلق بطولة أمم ىسيا في دولة الامارات في الخامس من يناير الى الأول من فبراير2019.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى