توووفه- عبدالله الريسي
حقق العمل الفني ( يا عمان جينا ) صدى واسعا بعدما تم تدشينه صباح اليوم، وذلك دعما لمشاركة المنتخب الوطني في بطولة كأس آسيا التي تنطلق في الإمارات الأحد القادم.
وتضمن العمل أغنية تحفيزية للمنتخب الوطني بمشاركة طبقات المجتمع العماني.
وأوضح صانع المحتوى محمد الغريبي أن إخراج العمل استغرق ستة أشهر بمجهود تطوعي من جميع المشاركين بدون أي مقابل، جاء ذلك في حواره مع صحيفة توووفه.
حيث استهل الغريبي حديثه ردا على سؤال الصحيفة عن رسالة العمل حيث أوضح قائلا : “لكوننا صناع محتوى في مختلف أعمالنا البصرية والصوتية والكتابية ودائما في هذا المجال، نتمنى أن يكون العمل أصليا نخرج فيه مهاراتنا ومواهبنا بدون أي قيود أو حواجز لذلك خرج العمل بهذه الصورة دعما للمنتخب الوطني الذي يستحق هكذا أعمال”.
وتابع:” بالنهاية أي شيء يحمل اسم عمان نحن مستعدون للمساهمة، كل شخص في مجاله والمنتخب لطالما أفرحنا ويستحق منا الدعم والتحفيز، وكذلك هدف العمل هو المساهمة في إشعار المجتمع العماني بأهمية مشاركة المنتخب في البطولة الآسيوية المنتظرة”.
وحول مدة العمل وتحديات وتكلفة تنفيذه أوضح مخرج العمل محمد الغريبي قائلا : “استغرق العمل ستة أشهر، وذلك منذ بداية طرح الفكرة الأساسية وحتى تنفيذ العمل، والتحديات كانت صعبة حيث إن هذه هي التجربة الأولى لي في عمل محتوى بصري بالإضافة لكتابة الأغنية”.
وأكمل:”لولا فريق العمل الذي عمل معي لما تم تنفيذ ذلك إذ أن عمل الفريق كان بأكمله تطوعيا وليس بمقابل مما ضاعف المسؤولية لإنجاز هذا العمل في وقته المحدد، بالرغم من ارتباطات فريق العمل والمشاركين إلا أني لمست حرصهم والتزامهم وتعاونهم الكبير”.
وأردف:”نحن راضون عن العمل بسبب مشاركة جميع طبقات المجتمع من أطفال وشباب ونساء وكبار السن وأتمنى أن يصل هذا العمل للاعبين والجماهير حتى يشعروا بأن الجمهور خلف المنتخب بعيدا عن الأسماء التي تلعب في الملعب إذ المهم رفع العلم الوطني”.
وحول الجانب الإنساني الذي رافق العمل وهو إهداؤه للمشجع المرحوم حمد المخيني أوضح الغريبي قائلا: “المخيني كان رمزا للوفاء وتشجيع المنتخب الوطني، عندما كنا صغارا خرجنا ورأينا حمد المخيني داعما للمنتخب مشجعا له وأيقونة في كل مباراة وكان مضحيا بوقته وجهده لهذا”.
وأضاف:”بالرغم من اختلاف التشجيع عما كان عليه بالأمس إلا أن المبدأ واحد وهو دعم المنتخب الوطني لرفع علم البلاد، لذلك كان من المهم جدا إهداء هذا العمل لروح المغفور له”.
وتجدر الإشارة إلى أن صانعي المحتوى محمد الغريبي ومخرج العمل الفني لعمان جينا قد قدما مساهمة كبيرة في بطولة كأس الخليج بدولة الكويت بعدما دشنا هاشتاق #شلونا_الكويت عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
والذي كان سببا في تنفيذ عدد من مبادرات القطاع الخاص لتواجد الجماهير العمانية بالمباراة النهائية والتي يصفها الغريبي بأنها اللحظة الأكثر قشعريرة في حياته.
