“الكانجارو” يصطدم بالنشامى في رحلة الدفاع عن لقبه الأسيوي 

(د ب أ)-توووفه

بفريق يختلف كثيرا عن ذلك الفريق الذي رفع كأس البطولة قبل أربع سنوات على أرض بلاده، يستهل المنتخب الأسترالي حملة الدفاع عن لقبه في بطولة كأس آسيا 2019 بالإمارات من خلال المواجهة المرتقبة غدا الأحد مع المنتخب الأردني في أولى مباريات المجموعة الثانية بالدور الأول للبطولة.

ويخوض المنتخب الأسترالي فعاليات هذه النسخة مفعما بالثقة بعد تتويجه باللقب في النسخة الماضية، ولكنه يسعى للدفاع عن لقبه بفريق مختلف حيث يضم ثمانية لاعبين فقط من قائمة ال23 لاعبا التي خاض بها النسخة الماضية عندما تغلب على منتخب كوريا الجنوبية في المباراة النهائية.

ويبرز من النجوم، الذين ابتعدوا عن صفوف الفريق قبل خوض البطولة الأسيوية الحالية، كل من تيم كاهيل الهداف التاريخي للمنتخب الأسترالي وميلي جيدينياك القائد السابق للفريق، كما يخوض الفريق فعاليات النسخة السابعة عشر من كأس آسيا بقيادة مدرب وطني، علما بأنه فاز بلقب النسخة السابقة تحت قيادة مدرب وطني آخر هو آنجي بوستيكوجلو.

ويقود الفريق حاليا المدرب جراهام أرنولد الذي تولى المسؤولية خلفا للمدرب الهولندي بيرت فان مارفيك الذي ترك تدريب الفريق بعد كأس العالم 2018 بروسيا والتي حقق فيها المنتخب الأسترالي تعادلا واحدا ومني بهزيمتين ليخرج من الدور الأول للبطولة صفر اليدين.

وسارت الأمور على ما يرام في المباريات الودية الأربعة التي قاد فيها أرنولد الفريق، حيث تعادل مع كوريا الجنوبية وفاز على الكويت 4-0 ولبنان 3-0 وعمان 5-0.

وبعد ختام استعدادات الفريق للبطولة بالفوز العريض على عمان، قال أرنولد: “ما زال هناك الكثير من التطوير في المستوى. لدينا الكثير من العمل لنقدمه قبل بدء مشاركتنا في البطولة”.

ويعول هذا المنتخب الأسترالي المفعم بالشباب في هز شباك منافسيه على كل من أندرو نابوت وكريس إيكونوميديس وأوير مابيل.

وقال أرنولد: “الفريق يضم العديد من اللاعبين الشبان والوجوه الجديدة واللاعبين الذين يفتقدون الخبرة، ولكن مع وجود المسؤولين البارزين عن الفريق واللاعبين الكبار المتميزين، سيحصل اللاعبون الشبان والجدد على المساعدة اللازمة”.

ويغيب بعض اللاعبين عن صفوف الفريق بسبب الإصابة مثل آرون موي لاعب خط وسط هيدرسفيلد تاون الإنجليزي، كما يبدو ماتيو ليكي لاعب هيرتا برلين الألماني بعيدا عن مستواه العالي المعهود حيث عانى من الإصابة في الفترة الماضية ولم يستعد لياقته بالكامل.

كما انسحب مارتين بويل، المولود باسكتلندا والذي لم يزر أستراليا إلا لخوض مباراة ودية، مؤخرا من الفريق بسبب إصابة في الركبة.

ولهذا، سيكون المدافع المخضرم مارك ميليجان /33 عاما/واحدا من لاعبين اثنين فقط يمكنهما العمل سويا على قيادة النجوم الشبان بالفريق.

واللاعب الآخر هو حارس المرمى ماتيو رايان /26 عاما/ حارس برايتون الإنجليزي والذي خاض مؤخرا لقاء عمان ليكون المباراة الدولية رقم 50 له مع المنتخب الأسترالي، وهو أصغر لاعب أسترالي يصل لحاجز الخمسين مباراة.

ولكن مهمة المنتخب الأسترالي في بداية رحلة الدفاع عن لقبه غدا لن تكون سهلة على الإطلاق، حيث يلتقي الفريق نظيره الأردني(النشامى) الذي حقق انتصارين من إجمالي أربع مباريات خاضها أمام المنتخب الأسترالي على مدار تاريخهما.

وكان المنتخب الأردني خرج من الدور الأول (دور المجموعات) بالنسخة الماضية في أستراليا لكنه يطمح إلى تقديم وجه مختلف في النسخة الحالية.

وقال حارس المرمى الأردني المخضرم عامر شفيع ، في تصريحات إلى موقع الاتحاد الأسيوي للعبة على الانترنت: “المنتخب الأسترالي فريق قوي للغاية، لعبنا أمام هذا الفريق من قبل، سنبذل قصارى جهدنا في المباراة ونأمل في تحقيق النتيجة التي نريدها”.

وأعرب البلجيكي فيتال بوركلمانز،المدير الفني للمنتخب الأردني، عن سعادته بهذه المواجهة، وقال : “المنتخب الأسترالي هو حامل اللقب بالطبع كما شارك في بطولات كأس العالم أكثر من مرة، بدء مشاركتنا في البطولة بمواجهة هذا الفريق يمثل أمرا جيدا بالنسبة لي”.

وشارك بوركلمانز مع منتخب بلاده كلاعب في نسختين من بطولات كأس العالم ،كما شارك معه كمدرب مساعد في نسخة أخرى.

وكان المنتخب الأسترالي استغل إقامة البطولة في بلاده عام 2015 ،وأحرز اللقب للمرة الأولى في تاريخه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى