الهند توجّه إنذارا شديد اللهجة للإمارات والبحرين

أبوظبي- توووفه

تصوير – عمار المسافر

 

وجه المنتخب الهندي إنذارا شديد اللهجة لمنتخبي الإمارات والبحرين في بطولة أمم آسيـا 2019، حينما اكتسح تايلاند في الجولة الأولى للمجموعة الأولى من البطولـة في اللقاء الذي احتضنه استاد آل نهيان في نادي الوحدة بأبوظبي.

بدأ المنتخب الهندي المباراة مدفوعا بحماس جماهيره ووصل للمرمى التايلاندي مبكرا عن طريق محمد عاشق بعد أن لعب الأخير عرضية مثلت مشكلة في الدفاع الذي أبعدها لوسط الملعب.

استمرت بعد ذلك المباراة سجالا بين الطرفين، ويأتي رد تايلاند من خلال تسديدة من لاعب الوسط بوانجان مرت بصعوبة على مرمى الهند، الحماس يزداد في المدرجات والمباراة لم ترتق بعد للمستوى المأمول رغم الأفضلية النسبية للمنتخب التايلاندي ولكن بدون تهديد حقيقي على المرمى.

ويتوغل مرة أخرى الجناح الهندي السريع محمد عاشق ويصل للحارس ليجبر المدافع على ارتكاب خطأ بلمسه الكرة ويحتسب الحكم ضربة جزاء، انبرى لها القائد الهندي المخضرم سونيل شيتري ويضعها باقتدار معلنا الهدف الأول في المباراة.

استفز الهدف كثيرا أبناء المدرب الصربي رايفيتش ودفعهم من أجل التعديل، ومن كرة عرضية تقمص المخضرم الآخر في المنتخب التايلاندي تيراسيل دانجدا ثوب المنقذ وأعاد فريقه لنقطة البداية من جديد بعد أن سجل التعادل من رأسيـة.

نشطت تايلاند أكثر وكادت أن تضيف الهدف الثاني لولا سوء الطالع لينتهي الشوط الأول بالتعادل الإيجابي بهدف لكلا الجانبين.

الشوط الثاني

مع بداية الشوط الثاني تضاعف عدد الجمهور الهنـدي في الملعب وكأنه كان يعلم أن سونيل شيتري سيسجل الثاني حينما أطلق الأخير تسديدة اكتفى الحارس بوت بروم بالنظر إليها وهي تتهادى لشباكه معلنة الهدف الثاني للهند بعد دقيقتين من انطلاق الحصـة الثانية.

سيناريو الشوط الأول حفظه الإنجليزي قسطنطين ورفض التراجع بل كان المنتخب الهندي هو المبادر والمسيطر في وسط الملعب ليقطع الطريق على التايلاند في العودة بالنتيجة، وأضاع الثلاثي الخطير في منتخب الهند محمد عاشق وشيتري ونارزاري العديد من الفرص السانحة للتسجيل.

قبل 20 دقيقة من النهاية فيما يبدو هدأ رتم منتخب الهند قليلا ولكن كان ذلك بمثابة الهدوء الذي يسبق العاصفة حينما سجل لاعب الوسط أنيرود ثابا الهدف الثالث وسط دهشة التايلانديين وفرحـة عارمة للأنصار في ملعب المباراة.

توالت صرخات الجماهير في الدقيقة 78 بعد خروج محمد عاشق من خلال ترديد اسمه بشكل مستمر امتنانا منها له بعد الأداء اللافت الذي قدمه في المواجهـة، بديله لال بيكل احتاج فقط لدقيقتين من أجل أن يسجل الهدف الهندي الرابع لفريقه بعد تسديدة قوية سكنت الشباك التايلاندية مرة أخرى.

الدقائق الأخيرة من المباراة لعبها المنتخب الهندي بتوازن أكثر مع إغلاق المناطق الدفاعية تحسبا لأية صحوة تايلاندية ومضى ما تبقى من الوقت بسجال من الجانبين ولكن بدون أية خطورة لتنتهي المباراة بفوز هندي تاريخي على تايلاند برباعية مقابل هدف وحيد .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى