تعرف على أبرز نقاط قوة أوزبكستان

الشارقة – توووفه

يشق منتخب أوزباكستان طريقه في البطولة الآسيوية حينما يلتقي منتخبنا الوطني غداً محملاً بالآمال لتحقيق نتيجة إيجابية تسهم في خطف إحدى البطاقات المؤهلة للدور الثاني.

الأسماء الشابة

ويعول الأرجنتيني هيكتور كوبر مدرب أوزباكستان على عدة أسماء قد تصنع الفارق الفني أمثال أحمدوف ورشيدوف وإسماعيلوف وسديكوف ومجموعة أخرى من اللاعبين الشباب الذين تم اختيارهم بعد تميزهم وتحقيقهم لبطولة آسيا تحت 23 عاما، هذا العام والذين طار بعضهم لخوض تجارب احترافية في الخارج أمثال خامداموف وهامروبيكوف.

ورغم سيل الانتقادات التي تلقاها العجوز الأرجنتيني بعد استبعاده مجموعة من اللاعبين فهو يؤمن باختياراته والتي يتحمل نتائجها على حسب قوله في أحد تصريحاته الأخيرة مما يؤكد القيمة الفنية التي يتمتع بها هؤلاء الشباب.

المنظومة الأوزبكية

على المستوى التكتيكي ينتهج كوبر الرسم التكتيكي 4-2-3-1 والتي تتحول إلى 4-3-3 في بعض الأحيان حسب مقتضيات اللقاء مع تأمين الجانب الدفاعي بتواجد وتراجع عدد كبير من اللاعبين عند خسارة الكرة والمواقف الثابتة التي تشكل خطراً على مرماهم.

بالإضافة إلى الصراعات البدنية الفردية التي تعرف عن منتخبهم والتي تشكل نقطة جوهرية لتفوقهم في الغالب.

هجومياً

قد يبدو من الوهلة الأولى أن اختيارات الأرجنتيني محدودة في الخط الهجوم بتواجد مهاجمين فقط في القائمة هما رشيدوف وبيكمايف واللذين يزج بهما معاً عند حاجة الفريق لهما بتواجد أحدهما كرأس حربة والآخر جناح على أحد الرواقين يشكلان قوة ضاربة لخط هجوم أوزباكستان بالإضافة إلى لاعب الوسط شامردوف الذي يجيد اللعب كمهاجم.

دفاعياً

وكما عرف عن تحفظ هيكتور كوبر الدفاعي في قيادته للفرق والمنتخبات وآخرها المنتخب المصري في كأس العالم الأخيرة.

يولي كوبر اهتماما بالغاً بالشق الدفاعي بمنظومة يقودها المخضرم اسماعيلوف صاحب الخبرة الميدانية الطويلة والذي كان حجر أساس في خط دفاع أوزباكستان منذ سنوات عديدة بالإضافة إلى بعض الأسماء الجديدة التي اختارها مؤخراً.