صور: اليابان تتخطى عقبة التركمان

أبوظبي- توووفه
تصوير – عمار المسافر

 

أنهى المنتخب الياباني أولى عقباته في بطولة الأمم الآسيوية “الإمارات2019” بنجاح، حينما تخطى تركمانستان بثلاثة أهداف مقابل هدفين في مباراة مثيرة من الجانبين على استاد آل نهيان بنادي الوحدة في أبوظبي بافتتاح مباريات المجموعة السادسـة.

“نيبون نيبون نيبون” ..هكذا انطلقت صيحات الجماهير اليابانية بعد أن أطلق الحكم الإيراني علي رضا فغاني صافرة انطلاقة المواجهـة، المدرب التركماني يازولي وضحت منذ البداية مخططاته بنهج طريقة 4-5-1 بتواجد أوراز سعيدوف وحيدا في الأمام.

بينما اليابان انطلقت مباشرة لمناطق الخصم من خلال طريقة 4-3-3 بتواجد تاكومي وأوساكا يويا ودوان ريتسو.

أول خطر ياباني على المرمى الأخضر كان في الدقيقة الثانية بعد رأسية ريتسو أمسكها الحارس أوراز محمدوف باقتدار، وبعد مضي أول ربع ساعـة كان الجميع مع أخطر كرة في المباراة حينما انفرد القائد أرسلان أمانوف بالحارس جوندا شوشي ولكنه تباطأ في اتخاذ القرار المناسب، تحولت لركنية أضاع منها سباروف كرة أخرى خطيرة بعد أن ارتفعت رأسيته سنتيميترات قليلة عن العارضـة.

اليابان تمسك بزمام المباراة وتحكم سيطرتها على الملعب ولكن بدون أية فعالية، ومن هجمة مرتدة ثالثة في المباراة قادها القائد أرسلان أمانوف بنفسه وفي منتصف ملعب الخصم أطلق كرة صاروخية سكنت الشباك اليابانية معلنة الهدف الأول للأخضر في الدقيقة الـ 27 من المباراة.

بعدها بدقيقتين لاحت أخطر فرص الساموراي بعد أن أضاع أوساكا إيوا كرة سهلة كانت كفيلة بتعديل الكفـة وأطلق زميله تاكاهيرو كرة قوية تحولت لركنية بعد تدخل أوراز محمدوف.

يرفع الحكم الإيراني علي رضا فغاني أولى بطاقاته في وجه هيروكي ساكاي بعد تدخله المتهور، وقبل 10 دقائق من نهاية الشوط الأول أنقذ شوشي اليابان من مأزق حقيقي بتصديه الصعب لتسديدة أحمد عطاييف ليبقى الوضع على حاله.

الساموراي بالرغم من سيطرته المطلقة على المباراة ولكن لم يصل للمرمى التركماني وينتهي الشوط الأول بتفوق أخضر بهدف نظيف.

الشوط الثاني

السيناريو المتوقع هو ضغط ياباني على المرمى التركماني، وهذا الأمر الذي حدث تماما مع بداية الشوط الثاني، بينما المدرب هاجيمي مورياسو يراقب بدقة ما يحدث في الملعب، أوساكا يويا توغل لدفاعات التركمان وراوغ وسجل هدف التعادل بعد مضي 10 دقائق من الحصة الثانية.

تبدأ بعد ذلك إيقاعات مختلقة من الجماهير اليابانية، وثلاث دقائق بعد الهدف الأول تمكن أوساكا يويا من تدوين الهدف الثاني مستغلا تمرير ناجاتومو.

اليابان تسيطر عرضا وطولا على المباراة بعد الهدف الثاني والمدرب يازولي يُجري تغييرين لإنقاذ ما يمكن إنقاذه فيما تبقى من عمر المباراة، ولكن أحفاد الساموراي واصلوا الضغط مستغلين التراجع البدني الكبير في صفوف المنافس وتمكن دونا ريتسو من تدوين الهدف الثالث بيسارية متقنة راقبها أوراز محمدوف وهي تهز الشباك.

هاجيمي مورياسو انتظر الدقيقة 72 حتى يجري تغييره الأول بدخول كيتاجاوا كويا بدلا من المهاجم غير المحظوظ مينامينو تاكومي، والحكم يمنح اللاعبين في الربع ساعة الأخير دقيقة لالتقاط الأنفاس وتناول السوائل بسبب ارتفاع درجة الحرارة في الملعب.

قبل اثنتي عشرة دقيقة من النهاية وجد البديل أنان دورداييف نفسه في مواجهة الحارس شوشي، والأخير اضطر لإعاقته ليحتسب الحكم الإيراني رضا فغاني ركلة جزاء انبرى لها بنجاح وثقة لاعب الوسط أحمد عطاييف.

رأى يازولي أنه من الممكن أن يخطف نقطة من فم الساموراي وأجرى تغييره الثالث بدخول المهاجم مهيايل تيتوف ليكون رفقة أنادورداييف في الخط الأمامي واليابان تتراجع قليلا للوراء بعدما استشعرت الخطر.

الخطر التركماني هدد اليابان بكرات طولية وهو السلاح الذي تعتمد عليها منتخبات وسط آسيا لكن اليابان أغلقت كل مناطقها وانقضت الدقائق الأربع الإضافية التي أعلن عنها الحكم الإيراني لتنتهي معاناة اليابانيين في هذه الأمسية بالفوز الصعب والشاق بثلاثة أهداف مقابل هدفين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى