توووفه- خليفة الشبلي
كانت مباراة أوزبكستان بداية قوية للمنتخب الوطني العماني الذي بادر بالهجوم من خلال الكرات العرضية والتصويب على المرمى وفي الاستحواذ وفرص التسجيل.
بعد النصف ساعة الأول من الشوط الأول اعتمدت عمان على دفاع المنطقة واللعب على الكرات المرتدة، إذ نفذ 5 كرات مرتدة في هذا الشوط.
ثم استحوذ أوزبكستان على الكرة واعتمد على البناء من الخلف وتدوير الكرة حتى حصل على ضربة ثابتة أمام منطقة ال18 تسبب فيها اللاعب خالد البريكي في الدقيقة 33 لتنتهي في شباك فايز الرشيدي رغم سهولتها، وينتهي الشوط الأول بتقدم الأوزبكي 1-0.
الشوط الثاني
بدأ منتخبنا الوطني هذا الشوط بالهجوم والرغبة في التسجيل وبالفعل في الدقيقة 72 قام علي البوسعيدي بتمريرة بينية لمحسن الغساني الذي انفرد بالحارس ليسجل هدف التعادل.
رغم سيطرة الأحمر العماني على معظم مجريات الشوط الثاني إلا أنه كان يعاني مشاكل في عمق الدفاع وحراسة المرمى إذ جاء الهدف الثاني في الدقيقة 85 من خطأ خالد البريكي الفادح بالتزحلق الخاطئ ثم خطأ فايز الرشيدي بمرور الكرة من بين يديه.
إحصائيات
حصل المنتخب العماني على59% في الاستحواذ و 12 فرصة تسجيل لم يستغل إلا منها إلا فرصة واحدة فقط، بينما المنتخب الأوزبكي حصل على نسبة 41 % في الاستحواذ و4 فرص تسجيل واستغل منها فرصتين وسجل هدفين.
هاجم المنتخب العماني بشكل مكثف ولكنه افتقد إلى اللمسة الأخيرة والتسجيل، كما سدد 18 تصويبة على المرمى لم يستغلها في تسجيل الأهداف بينما قام المنتخب الأوزبكي ب6 تصويبات على المرمى.
مرر المنتخب العماني 418 تمريرة ناجحة بنسبة نجاح 93%، وهذا مؤشر ممتاز على دقة التمريرات مقابل 246 تمريرة ناجحة للمنتخب الأوزبكي بنسبة نجاح 87 %.
لعب الأحمر العماني 28 عرضية بينما المنتخب الأوزبكي لعب 8 عرضيات فقط، وهذا مؤشر آخر على تكثيف الهجوم على المنتخب الأوزبكي لكن بدون فعالية.
نفذ منتخب عمان 6 هجمات مرتدة بينما المنتخب الأوزبكي نفذ 8 فقط، وتفوق على الأحمر في الالتحامات الهوائية والمواجهات الفردية 1ضد1 واللعب المباشر من خلال الكرات الطويلة.
منتخب السلطنة كان الأقل في ارتكاب الأخطاء إذ ارتكب 7 أخطاء بينما المنتخب الأوزبكي ارتكب 12 خطأ.
وتفوق العماني على المنتخب الأوزبكي في افتكاك الكرة والضربات الثابتة.
