كل ما يهمك معرفته قبل “الديربي” المرتقب

أبوظبي – توووفه

يتطلع منتخبي قطر والإمارات للتقدم خطوة أخرى نحو إحراز اللقب القاري لأول مرة في تاريخهما عقب تخطيهما الدور ربع النهائي بنجاح من بطولة كأس آسيا 2019 في الإمارات.

وفي هذا السياق سلط الموقع الإلكتروني للاتحاد الآسيوي لكرة القدم AFC الضوء على المعلومات الأساسية قبيل المواجهة الهامة التي ستجمع بين قطر والإمارات والتي سيحتضنها استاد محمد بن زايد بنادي الجزيرة مساء الثلاثاء .

سُحب الإصابات للمُضيفين، عودة اثنين وحرمان اثنين من قطر

سيكون الانتظار مشوقاً لتشكيلة المنتخب الإماراتي بعد أن تعرض إسماعيل الحمادي ومحمد غريب وقائد المنتخب فارس جمعة للإصابة، خلال مباراة ربع النهائي التي انتهت بالفوز أمام أستراليا.

وفي حين أن قدرة هؤلاء اللاعبين غير واضحة، فإن المدرب ألبيرتو زاكيروني سيكون قادراً على استدعاء خميس إسماعيل، الذي كان موقوفاً أمام أستراليا.

في المقابل تم إيقاف كل من بسام الراوي وعبد العزيز حاتم، صاحبا هدفي الفوز للمنتخب القطري في آخر مباراتين من البطولة، حيث سيغيب كلاهما لقاء الإمارات، لكن عاصم ماديبو وأفضل لاعب آسيوي في العام الماضي 2018 عبد الكريم حسن سيعودان إلى التشكيلة بعد غياب مباراة واحدة بسبب الإيقاف.

وقد تم مسح كافة السجلات التأديبية البارزة بعد ربع النهائي، مما يعني أن البطاقة الحمراء فقط في مباراة قبل النهائي ستؤدي إلى غياب اللاعب عن النهائي.

قصة اثنين من الهدّافين

تشهد مباراة قبل النهائي، يوم الثلاثاء، الجمع بين اثنتين من أبرز نجوم هذه البطولة من خلال المُعز علي وعلي مبخوت.

بعد تسجيله ستة أهداف في بطولة آسيا تحت 23 عاماً في العام الماضي، انطلق القطري المعز علي إلى دائرة الضوء على مستوى مُتقدم، حيث تصدر الأحداث بتسجيله سبعة أهداف في خمس مباريات، بما في ذلك تسجيل أربعة أهداف رائعة أمام كوريا الشمالية، مما جعله بفارق هدف واحد عن الرقم القياسي الذي يحمله الأسطورة الإيرانية علي دائي برصيد ثمانية أهداف في بطولة واحدة.

وبالإضافة إلى الهدّاف، يتباهى العنابي أيضاً بامتلاكه صاحب أعلى تمريرات حاسمة في البطولة، من خلال أكرم عفيف الذي صنع خمس تمريرات حاسمة، وخلق 17 فرصة رئيسية سانحة للتسجيل لزملائه في مبارياته الخمس.

في حين أن التهديد الرئيسي للمرمى القطري سيكون من خلال النجم مبخوت الذي يتصدر قائمة هدافي الأبيض في النسخة الثانية على التوالي من هذه البطولة القارية.

وفاز نجم فريق الجزيرة الإماراتي، الذي سيلعب على ستاد ناديه محمد بن زايد في الدور قبل النهائي، بجائزة الهدّاف برصيد خمسة أهداف في أستراليا منذ أربع سنوات، وسيصبح أول لاعب في تاريخ البطولة يُسجل خمسة أهداف في كأس آسيا خلال نسختين متتاليتين في حال هزّ الشباك ضد قطر.

صنع التاريخ

ومهما كان الأمر أمام الإمارات، فإن فريق المدرب فيليكس سانشيز قد تجاوز بالفعل جميع ما حققته الأجيال السابقة القطرية من خلال بلوغه الدور قبل النهائي، وتحسن أداء العنابي بشكل لا يمكن قياسه بما حصل في عام 2015.

إن تجاوز قطر الدور ربع النهائي هو الأول، لكن المُضيفين يحتاجون فقط إلى إعادتهم لأربع سنوات مضت حيث كانت آخر مباراة يصلون فيها قبل النهائي، عندما كان مبخوت وعمر عبد الرحمن يسطعان في البطولة، قبل أن يسقطوا أمام المُضيفين في أستراليا.

الإمارات هي في الدور قبل النهائي للمرة الثانية على التوالي، وهي تطمح ببلوغ النهائي لتكرر إنجاز عام 1996، وأيضاً على أرض الوطن. فقد تغلبوا على الكويت المنافس الغرب آسيوي أيضاً للوصول إلى المباراة النهائية في ذلك العام، حيث يأمل المشجعون المحليون أن يعيدوا ذات السيناريو، يوم الثلاثاء.

الإمارات تتطلع لتوسيع التفوق

حققت الإمارات المتحدة تفوقاً واضحاً في المباريات القليلة الأخيرة بين الجانبين، حيث فازت في آخر ثلاثة لقاءات بينهما، بما في ذلك الفوز بنتيجة 4-1 في بطولة كأس آسيا 2015، حيث أحرز مبخوت هدفين.

يعود المنتخب القطري الذي لم يحقق الفوز على مستوى رفيع أمام جاره الخليجي إلى عام 2001، عندما سجل أحمد هاشم وعبد الناصر العبيدلي هدفي الفوز بنتيجة 2-0 خلال التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2002 في كوريا الجنوبية واليابان.