اليوفي يتطلع إلى نقل هيمنته لبطولة الكأس

(د ب أ)-توووفه

رغم ابتعاده عن مستوياته المعهودة، لا يزال يوفنتوس يتقدم بخطوات ثابتة في الدوري الإيطالي لكرة القدم حيث يحكم قبضته على الصدارة بفارق 11 نقطة أمام أقرب منافسيه، ويتطلع إلى تكرار تلك الهيمنة في بطولة كأس إيطاليا عندما يحل ضيفا على أتلانتا مساء الأربعاء ضمن دور الثمانية.

وتفتتح منافسات دور الثمانية غدا الثلاثاء بلقاء ميلان مع نابولي بينما يلتقي فيورنتينا مع روما مساء الأربعاء، وتختتم منافسات الدور بلقاء إنتر ميلان مع لاتسيو مساء الخميس.

ورغم تراجع مستوى الأداء، حول يوفنتوس تأخره بهدف أمام مضيفه لاتسيو إلى الفوز 2-1 في المباراة التي جمعت بينهما أمس الأحد ضمن منافسات الدوري الإيطالي.

وحسم يوفنتوس المباراة خلال آخر 15 دقيقة بهدفي جواو كانسيلو والنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، وقد وصف جيورجيو كيليني قائد فريق يوفنتوس مباراة أمس بأنها “شهدت أسوأ أداء ليوفنتوس في الموسم”.

ويعتلي يوفنتوس صدارة الدوري بفارق 11 نقطة أمام نابولي صاحب المركز الثاني ، لكنه سيحول تركيزه إلى مشواره في بطولة الكأس، التي توج بلقبها في الأعوام الأربعة الماضية.

وكان يوفنتوس قد واجه مهمة صعبة على ملعب أتلانتا في 26 كانون أول/ديسمبر الماضي ، وقد انتهت المباراة بالتعادل 2-2 ليكون التعادل الثاني ليوفنتوس هذا الموسم في الدوري، علما بأن سجله لا يزال خاليا من الهزائم.

وقال كيليني “أمامنا مباراة ي الكأس يوم الأربعاء ونرغب في أن نؤدي بشكل جيد في البطولة رغم أننا نلتقي فريقا يقدم مستويات رائعة، الآن سنستمتع بهذا الفوز (أمام لاتسيو) الليلة فقط.”

أما أتلانتا، فقد حول تأخره بثلاثة أهداف أمام ضيفه روما في الدوري أمس إلى التعادل 3-3.

ويحتل أتلانتا المركز السابع في الدوري بفارق نقطة واحدة خلف آخر المراكز المؤهلة للدوري الأوروبي، البطولة التي يمكن التأهل إليها أيضا عبر التتويج ببطولة الكأس.

ويعد أتلانتا الفريق صاحب خط الهجوم الأكثر فاعلية بين فرق الدوري، حيث سجل 47 هدفا، متفوقا بفارق أربعة أهداف على يوفنتوس.

وقال جيانبييرو جاسبريني المدير الفني لأتلانتا “إنني سعيد للغاية لأن العودة بعد التأخر 0-3 أمام فريق خطير مثل روما، يعد أمرا صعبا.”

وأضاف “الأمور ستكون أكثر صعوبة (في مباراة يوم الأربعاء)، لكننا سنعمل على عدد من الجوانب، لأن المعاناة تكون أشد في مواجهة يوفنتوس.”

وفي افتتاح منافسات دور الثمانية غدا الثلاثاء ، يتجدد الصدام بين ميلان ونابولي على ملعب “جيوسيبي ميازا” الذي احتضن مباراة الفريقين بالدوري قبل ثلاثة أيام، والتي انتهت بالتعادل السلبي.

وتألق كل من جيانلويجي دوناروما حارس مرمى ميلان وديفيد أوسبينا حارس مرمى نابولي خلال مباراة الفريقين يوم السبت، والتي شهدت دفع نابولي بتشكيلة هجومية كما شهد ميلان مشاركة الوافد الجديد للفريق كرزيستوف بياتيك ، والذي يتوقع أن يشارك أساسيا في مباراة الغد.

أما إنتر ميلان، فيتلطع عبر مباراته أمام لاتسيو مساء الخميس، إلى استعادة التوازن بعد الهزيمة أمام تورينو 0-1 أمس الأحد، خاصة بعد أن واجه انتقادات حادة من قبل وسائل الإعلام.