الإمارات تنتظر ليلة “مبخوت” في الجزيرة

أبو ظبي -توووفه

 

لا زال منتخب الإمارات يطمح في تسجيل الحضور الثاني في المباراة النهائية لكأس آسيا، وذلك بعدما كان حقق الظهور الأول على أرضه أيضاً عام 1996، وتعول الجماهير الإماراتية بشكل كبير على المهاجم المتألق علي مبخوت.

ويلتقي منتخب الإمارات بالدور قبل النهائي مع قطر يوم الثلاثاء على ستاد محمد بن زايد في أبو ظبي.

وكانت الجماهير الإماراتية قلقة بخصوص حظوظ منتخبها في البطولة القارية بعد إصابة صانع الألعاب عمر عبدالرحمن، ولكن مبخوت ظهر من جديد بقوة في هذه البطولة، ليواصل التألق بعدما كان توج بلقب هداف النسخة الماضية عام 2015 في أستراليا .

ويبتعد مبخوت بفارق أربعة أهداف فقط خلف عدنان الطلياني الهداف التاريخي لمنتخب الإمارات برصيد 52 هدف، وكذلك في حالة نجاحه بإضافة هدف إلى رصيده في هذه البطولة، فسوف يصبح أول لاعب يسجل خمسة أهداف في نسختين متتاليتين من كأس آسيا.

ويأتي تميز مبخوت في هذه البطولة ليعوض عام 2018 الذي لم يسجل خلاله سوى هدفين فقط مع المنتخب الإماراتي، وذلك في مرمى لاوس.

وفي المباريات التسع الأخيرة مع المنتخب الوطني نجح مبخوت في تسجيل 10 أهداف في آخر تسع مباريات مع المنتخب الوطني ونادي الجزيرة، وكان بإمكانه إضافة المزيد لو استغل الفرص التي سنحت له أمام المرمى في المباراة مع قرغيزستان.

وسيخوض مبخوت مباراة الدور قبل النهائي على ملعب فريقه الجزيرة، وهو الملعب الذي شهد الكثير من الأهداف التي ساهمت في فوزه بجائزة هداف الدوري الإماراتي موسم 2016-2017 برصيد 33 هدف.

وتحدث وائل السيسي المدير الفني لأكاديمية نادي الجزيرة عن رحلة نجم مبخوت في فرق الفئات العمرية بالنادي، وقال: في البداية لم يكن لاعباً مميزاً، ولكن بمجرد أن بلغ 18 عاماً بدأ بإظهار معدنه الحقيقي.

وأضاف: أظهر حاسة رائعة في التسجيل، وشخصية لنجم المستقبل، عملنا معه على الجوانب الفنية والذهنية من أجل إعداده للفريق الأول، ليواصل رحلته بعد ذلك.

وأوضح: مشاهدة مبخوت يقدم مستويات مميزة تحفز اللاعبين الشباب هنا، من خلال مشاهدة لاعب تخرج من أكاديمية نادي الجزيرة ليلعب ليس فقط بالفريق الأول للنادي، بل المنتخب الوطني أيضاً.

وتابع: بدأنا نلاحظ المزيد من اللاعبين الشباب في الأكاديمية الذين يحلمون باللعب في المنتخب الوطني .

ومع تسليط الأضواء على مباراة الإمارات القوية أمام قطر في الدور قبل النهائي، فإن العديد من اللاعبين قد يعانون من ضغط أهمية المباراة، ولكن مبخوت يمتلك الخبرة اللازمة للتعامل مع الموقف.

فمبخوت اكتسب خبرة كبيرة من خلال الفوز بجائزة هداف كأس آسيا 2015، وكذلك يمتلك الثقة مع نجاحه بتسجيل هدفين في مرمى قطر عندما فازت الإمارات 4-1 في النسخة الماضية أيضاً.

ويؤكد مبخوت أن تسجيل الأهداف يعتمد بشكل رئيسي على الصبر وإيمان اللاعب بقدراته.

ويقول: المهاجم يجب أن يكون واثقاً من نفس، وفي ذات الوقت صبور.. المهاجم يحتاج لأن يعرف أن الأهداف ستأتي في النهاية، ويجب أن يحافظ على الثقة، وأنا أؤمن بنفسي.

المصدر: AFC

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى