مهاجم اليابان:حققنا الهدف في أمم آسيا

العين -توووفه

 

يعتقد لاعب المنتخب الياباني النشيط تاكومي مينامينو أن منتخب بلاده يكتسب زخماً كبيراً في الوقت المناسب، بعد أن صعد إلى نهائي كأس آسيا 2019، إثر تحقيقه فوزاً رائعاً بنتيجة 3-0 على نظيره الإيراني، يوم الاثنين.

وضع يويا اوساكو ثنائية، وعزز زميله جينكي هاراغوتشي النتيجة بالهدف الثالث في وقت متأخر، مما أظهر أفضل أداء للساموراي الأزرق خلال مشواره في هذه النسخة من البطولة حتى الآن، وهو ما جعلهم يواصلون المنافسة للحصول على اللقب القاري الخامس منذ أول تتويج لهم في عام 1992 .

مينامينو البالغ من العمر 23 عاماً الذي كان أحد المساهمين الرئيسيين في الفوز أمام إيران، قال خلال حديثه للموقع الإلكتروني للاتحاد الآسيوي لكرة القدم إن أبطال البطولة في أربع مناسبات يتحسنون في كل مباراة.

وأكد: بلوغ النهائي هو ما كنّا نهدف إلى تحقيقه، كانت لدينا مباراة صعبة للغاية ضد أحد أفضل المنتخبات في آسيا ألا وهو منتخب إيران، لكني سعيد بالطريقة التي عملنا بها معاً كفريق واحد لتحقيق الفوز بالمباراة.

وأشار بقوله: أعتقد أن أداءنا يتحسن بشكل أفضل من مباراة لأخرى. ومن الحالات الهجومية أمام إيران أعتقد أننا قدمنا أداءً جيداً وكنّا في القمة كمجموعة، وآمل أن نكون قادرين على فعل الشيء نفسه خلال المباراة النهائية أيضاً.

كانت التمريرة الحاسمة من قبل مينامينو خلال الهدف الأول الذي سجله يويا اوساكو في الدقيقة السادسة والخمسين من زمن اللقاء الذي أقيم في العين من أكثر اللحظات التي لا تنسى بالنسبة له في هذه البطولة.

وأوضح مينامينو قائلاً: خلال الهدف الأول، تعثرت في المرة الأولى ثم عدت لاسترداد الكرة وشعرت أن لاعبي المنافس قد توقفوا قليلاً، كان اوساكو بدون رقابة، ويسعدني أنه تمكن من وضع الكرة في الشباك.

كانت هذه هي المرة الثانية التي يقدم فيها مينامينو تمريرة حاسمة في كأس آسيا 2019، وهي أول بطولة كبرى له مع منتخب اليابان.

وباعتباره واحداً من بين 12 لاعباً يابانياً في الفريق يشارك في البطولة القارية الحالية وفي رصيده أقل من 10 مباريات دولية، فإنه مصمم على الاستمتاع بالتجربة بدلاً من الخضوع للضغوط.

وتابع اللاعب بالقول: إذا ما كنت أتحدث عن نفسي، فأنا ألعب في أوروبا وشاركت في الكثير من المباريات الكبيرة قبل الآن.

وأضاف: لقد كان حلمي منذ أن كنت طفلاً خوض مباراة مثل هذه المواجهة مع منتخب اليابان، لذا لا أشعر بأي خوف. قبل المباراة كان لدي شعور بالرغبة بالذهاب إلى الملعب والاستمتاع باللعب. كان هذا هو الدافع الذي كان لدي.

وقال: مهما كان ما يقوله الناس، فكل ما نفعله هو الإيمان بما نقوم به والتركيز خلال الاستعداد لخوض المباراة النهائية.

وأردف بالقول: لم نخسر أي مباراة تحت قيادة المدرب مورياسو حتى الآن، لكنني لا أعتقد حقاً أن هناك أي تأثير لذلك على المباراة التالية، فأنت لا تعرف أبداً ما يمكن أن يحدث في المباراة النهائية.

وختم: علينا الآن أن نواصل طريقنا مرة أخرى، وأعتقد أنه من المهم أن نعمل معاً كما فعلنا حتى الآن خلال التحضير لخوض النهائي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى