النصر العماني يواجه هلال القدس بالملحق الآسيوي

مسقط- توووفه

 

سيكون فريق النصر الأول ممثل الكرة العمانية مساء اليوم في مواجهة ممثل الكرة الفلسطينية فريق نادي هلال القدس على ملعب فيصل الحسيني الدولي ضمن مواجهة ذهاب ملحق كأس الاتحاد الآسيوي المؤهل إلى دوري المجموعات.

ولاشك ان المواجهة لن تكون بالسهلة على الفريقين اللذين يطمحان إلى الوصول لدوري المجموعات، من خلال الأولى التي يتواجد فيها الجيش السوري والنجمة اللبناني بالإضافة إلى الفيصلي أو الوحدات الأردني.

ومن أجل الوصول إلى تلك المجموعة فقد استعد الطرفان الاستعداد الأمثل للملحق الذي سيعلن الفريق المتأهل من خلال مواجهة الإياب يوم 12 فبراير الجاري.

النصر استعد لهذه المواجهة من خلال الحصص التدريبية والمواجهات الودية مع فرق أهلية وسط غياب لاعبي المنتخبات التي شاركت في منافسات أمم آسيا، إلا أن المدرب الكرواتي رادان ضم مجموعة من اللاعبين الشباب خلال فترة الإعداد.

بالإضافة إلى اللاعبين المنتدبين خلال الانتقالات الشتوية، وهما المحترفان من سلوفينيا لاعب الوسط روك ايلسنر والمهاجم جيرمانوفيتش دجان، وكذلك اللاعب الشاب أحمد البريكي.

بعد الاستغناء عن المحترفين السيراليوني شيكا سوري فوفانة و الإيفواري حمد تورية، وغياب المدافع  فهمي دوربين  للإصابة وعبدالله الصوري بسبب ارتباطه بعمله وخالد الهاجري وعمر الفزاري.

في المقابل فإن فريق هلال القدس الفلسطيني يعي مدى صعوبة المواجهة بالرغم من أنها ستقام على أرضه وبين جماهيره،  وقد عكف المدرب خضر عبيد وجهازه المعاون على تجهيز الفريق من كافة الجوانب النفسية والفنية والبدنية خصوصا وأن الفريق افتقد لتواجد لاعبي المنتخب الفلسطيني الذي شارك في منافسات أمم آسيا.

ويتواجد في صفوف الفريق نخبة من اللاعبين أبرزهم عدي الدباغ ومودي يامين وعلي نعمه ومحمد درويش والحارس رامي حمادة، الذين سيكون عليهم العبء الأكبر مع باقي عناصر الفريق لتحقيق المعادلة الصعبة أمام المنافس.

ولاشك أن فريق هلال القدس من الفرق القوية ويقدم مستويات إيجابية في مختلف استحقاقات الكرة الفلسطينية، حيث يحتل المركز الثالث في الدوري بفارق نقطة عن المتصدر ولديه الخبرة في الآسيوية من خلال تواجده لعدة مواسم في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي.

كان آخرها الموسم الماضي أمام فريق السويق بالرغم من خروجه من البطولة بعدما خسر في مواجهة الذهاب بهدف وتعادل في الإياب  1/1 ولاشك أنه اكتسب خبرة ميدانية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى