مسقط يضرب موعدا مع نهائي اليد

توووفه- نادر فرج

تصوير – عمار البلوشي

 

وصل مسقط إلى المبارة النهائية بعد فوزه باللقاء الذي جمعه في ديربي البستان مع أهلي سداب 32/19.

وفي مباراة أخرى عمان يؤكد أحقيته كطرف ثان للمباراة النهائية بعد فوزه العريض على السيب 25/20.

في أمسية دسمة تابعت جماهير اليد مباراتين جمعتا الفرق الأربعة الكبار حيث جمعت الأولى نادي عمان والسيب ،وهي مباراة ذات أهمية حيث ضمن نادي عمان المركز الثاني ولعب مباراة توأهله للنهائي.

الشوط الأول

يباغت نجم نادي عمان نصر دفاع السيب بهدف في أولى ثواني المباراة، قبل أن يتسنى للسيب تطبيق خطته الدفاعية المرتكزة أساساً على مراقبة نصر (رجل لرجل)، وبعد 3 دقائق تخللتها عدة هجمات ضائعة أسامة يتعادل للسيب وسعيد السيابي يضيف هدف التقدم.

الجناح بدر الحارثي يتعادل لعمان ثم التقدم عن طريق الجناح الآخر صلاح الدغيشي ويعود أسامة ويسجل التعادل 3/3 في الدقيقة 9، ليبدأ كمال مدرب نادي عمان خطة الدفاع لرجل لرجل خارج منطقة التسعة.

ليدفع هجوم السيب لفقدان الكرة ومن ثم الهجوم المرتد السريع ويسجل6 أهداف كاملة دون رد في خلال 4 دقائق بالرغم من تدخل مدرب السيب وأخذ الوقت المستقطع وإجراء عدة تغييرات في الهجوم دون أن يؤثر ذلك على ارتباك هجوم السيب.

واستمرت أفضلية نادي عمان حتى أنهى الشوط 15/8.

الشوط الثاني

وبنفس الرتم استهل عمان الشوط الثاني وبتحسن طفيف في مستوي الأداء للسيب حتى الدقيقة 21 حيث بدأ كمال بإشراك جميع اللاعبين وإراحة الأساسيين.

النتيجة تشير إلى 23 لعمان مقابل 14 للسيب، حتى انتهت المباراة لصالح عمان25/20.

وفي المباراة الثانية يؤكد الفارس مسقط أحقيته للوصول للمباراة النهائية بدون أية منافسة تذكر بعد فوزه الكبير على أهلي سداب 32/19، و كان الشوط الأول قد انتهى 16/11.

ومضات …

…كادت النتيجة تكون كارثية لولا تألق حارس السيب عبدالله البلوشي وتصديه لأكثر من عشرة أهداف مؤكدة منها 3 رميات جزاء.

…شهدت المباراة مولد النجم الناشئ سميح آل عزاني الجناح العكسي(يلعب عكس يده المصوبة) ويسجل 9 أهداف.

…أدار المباراة الطاقم القاري عمر وخميس واحتسبا 12 رمية جزائية منها 7 لعمان.

…عمان يسجل 11 هدفا من ال15 في الشوط الأول عن طريق الهجوم المرتد السريع.

..غياب هيثم البلوشي ومهدي السليمان كان مؤثراً على السيب.

…شهدت المباراة الثانية حضور أمين السر العام وشاهد الشوط الأول بأكلمه (حدث لأول مرة في هذا الدور).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى