السيب يحسم البطاقة الأولى ويترك بطاقتين للأندية الباقية

توووفه- خليل التميمي

رسم نادي السيب السعادة على وجوه جماهيره بعدما ظفر بأولى بطاقات التأهل لدوري عمانتل بعد الفوز على نادي البشائر بهدف نظيف قبل انتهاء الدوري بثلاث جولات.

وسقط نادي بهلاء الوصيف أمام نادي فنجاء بهدفين نظيفين وأضاع فرصة الاقتراب إلى البطاقة الثانية، كما عزز نادي الوسطى حظوظه بعد الفوز على نادي السلام بهدف نظيف.

نتائج الجولة

شهدت الجولة السابعة ثلاثة انتصارات، وابتسمت الأرض لأصحابها، حيث فاز السيب في ملعبه على نادي البشائر بهدف نظيف، وحقق فنجاء الفوز في ملعبه على بهلاء بهدفين نظيفين، وانتهى اللقاء الذي أقيم بضيافة نادي الوسطى بفوزه على السلام بهدف نظيف.

ترتيب الجولة

بعد انتهاء الجولة السابعة لم يتغير سلم الترتيب إلا في المركزين الأخيرين فقط، حيث تبادل السلام والوسطى المراكز، وحل الوسطى في المركز الخامس برصيد سبع نقاط، وترك المركز الأخير لنادي السلام برصيد خمس نقاط.

بينما بقيت المراكز الأخرى على حالها، السيب في المركز الأول برصيد 19 نقطة، وبهلاء في المركز الثاني برصيد 11 نقطة، بينما فنجاء ثالثا برصيد عشر نقاط، واحتل البشائر المركز الرابع برصيد سبع نقاط.

تأهل السيب

كعادة الفرق الكبيرة، سريعة في الرجوع إلى مواقعها الأصلية مهما ابتعدت عنها، وهذا ما حصل لنادي السيب الذي كان واضحا منذ البداية عندما رسم خارطة الطريق للتأهل إلى دوري عمانتل.

السيب كسب البشائر وحقق النقاط الثلاث وكسب البطاقة الأولى، وكان نادي السيب من أبرز المرشحين للتأهل في ظل المستوى الكبير الذي قدمه منذ انطلاق الدوري.

خسارة ولكن ..

رغم الخسارة من نادي فنجاء بهدفين نظيفين إلا أن حظوظ نادي بهلاء في التأهل قائمة، ولايزال محافظا على المركز الثاني، ولكن الحذر واجب في الجولات الثلاث القادمة.

حيث بات بهلاء بحاجة ماسة إلى ست نقاط من أصل تسع نقاط بدون انتظار أية خدمة من الآخرين، وربما يتقلص عدد النقاط المطلوبة منه في ظل النتائج الأخرى.

بهلاء لن يفقد الفرصة والأمل معه حاضر وبقوة، وهو من المرشحين لتحقيق إحدى البطاقات المؤهلة لدوري عمانتل.

حظوظ قائمة

جدد نادي فنجاء آماله القوية لحجز إحدى البطاقتين المتبقيتين للتأهل بعدما كسب بهلاء وكسب أكثر من عصفور بحجر واحد، وعادت الروح للفريق الفنجاوي الذي يعتبر من المرشحين للعودة إلى مكانه الطبيعي في دوري عمانتل.

فنجاء كسب النقاط الثلاث الأغلى، وقلص الفارق بينه وبين بهلاء إلى نقطة واحدة، وبالتالي فإنه بحاجة إلى سبع نقاط لكي يضمن التأهل من أصل تسع نقاط، بدون النظر إلى النتائج الأخرى.

الوسطى قادم

الفوز الذي حققه نادي الوسطى على السلام، يعطي مؤشرا بأن الفريق قادم إلى المنافسة على إحدى بطاقات التأهل، الوسطى رغم أنه فقد العديد من النقاط، إلا أن نتائج الفرق الأخرى قدمت الخدمة له.

ولكن عليه تدارك موقفه واستغلال المباريات الثلاث المتبقية في حال أراد التأهل لدوري عمانتل، ولا ينقص الفريق سوى مواصلة المشوار بنجاح في المباريات الثلاث المتبقية.

آمال البشائر

رغم خسارته أمام السيب، فإن البشائر لايزال يملك حظوظ التأهل، ولكن تبقى آماله قليلة ومقيدة بخدمة من الآخرين في حساب النقاط،البشائر فقط ثماني نقاط في آخر ثلاث مباريات بعد خسارتين من السيب وفنجاء وتعادل أمام بهلاء.

وبالتالي فإن عليه التفكير جيدا والتحضير العالي للمباريات الثلاث المتبقية التي تعتبر مهمة كونها سوف تحدد بنسبة كبيرة حظوظ الفريق في التأهل.

السلام هل يعود؟

رغم أنه في المركز الأخير بالدوري إلا أن نادي السلام لايزال يملك الأمل والحظوظ في التأهل، وهذا سوف يتضح في المباراة القادمة، وفي حال فوزه على نادي البشائر فإن حظوظ السلام سوف تكون قائمة بشرط تعثر فنجاء أو بهلاء، ولكن خسارة السلام تعني أنه ودع حسابات التأهل رسميا.

الجولة القادمة

الجولة القادمة سوف تقام يوم الجمعة، وسوف تكون مبارياتها حاسمة، وربما تحدد الفريق الثاني المتأهل لدوري عمانتل، ويعتبر لقاء السيب وبهلاء الذي يقام على ملعب بهلاء هو الأبرز وخاصة من جانب نادي بهلاء الذي يحتاج إلى الثلاث نقاط من أجل التأهل.

كما يخوض فنجاء لقاء هاما أمام الوسطى على ملعب نادي مسقط، وسيكون البشائر في اختبار صعب أمام السلام على ملعب البشائر.