مسقط – توووفه
أسدل الستار على المعسكر التدريبي والبطولة الثالثة لمركز الزبير في محافظة الداخلية بولاية نزوى، والتي أقيمت ليومين متتاليين بحضور يحيى بن دوريش البلوشي مدير عام إنماء للتطوير العقاري وبحضور عدد من ممثلي مؤسسة الزبير واللجنة العمانية للشطرنج.
ويأتي تنظيم هذه البطولة من قبل اللجنة العمانية للشطرنج ومؤسسة الزبير خلال الفترة من 15 إلى 16 فبراير الجاري بهدف تحقيق أهداف اللجنة العمانية للشطرنج، وهي انتشار اللعبة وزيادة رقعة ممارسيها وتهيئة النشء للمشاركة في البطولات المحلية والخارجية وتمثيل السلطنة في المحافل الخارجية.
ويأتي تنظيم المعسكر والبطولة بعد النجاح الذي تحقق في كل من محافظة مسقط بمجمع السلطان قابوس ببوشر وشمال الباطنة في المجمع الرياضي بصحار، ومحافظة الظاهرة بولاية عبري في المجمع الرياضي.
ومن المتوقع خلال الأيام القادمة أن ينطلق المعسكر التدريبي والبطولة في مركز الزبير للشطرنج في محافظة ظفار.
وتأتي هذه البطولة تأكيدا للدور الذي تؤديه مراكز الزبير للشطرنج في العمل على انتشار اللعبة وزيادة أعداد ممارسيها وتهيئة الناشئة للمشاركة في البطولات المحلية والخارجية، وذلك ضمن إطار تبني مؤسسة الزبير لمناشط اللجنة االعمانية للشطرنج.
وجاءت نتائج البطولة على النحو التالي، في مسابقة الترتيب العام وتحت 10 سنوات فاز بالمركز الأول على المستوى العام عبدالله بن بشير القديمي، وفي المركز الثاني محمد بن حمد المحروقي، وفي المركز الثالث جهاد بن حمد الحراصي.
أما بالنسبة لمستوى الفئات تحت 12 سنة فقد فاز وسام بن محمد المقبالي بالمركز الأول، وفي المركز الثاني حسن بن خليل البلوشي، وفي المركز الثالث عبدالرحمن بن طارق اليحمدي، وفي فئة تحت 14 سنة فاز بالمركز الأول عبدالرحمن بن خالد الزدجالي وفي المركز الثاني صهيب بن فيصل الربيعي وفي المركز الثالث عبدالرحمن بن طارق اليحمدي.
وفي فئة تحت 16 سنة فاز أنس بن مسعود الدروشي بالمركز الأول وفي المركز الثاني أحمد بن خالد الحديدي وفي المركز الثالث زكريا بن خميس النوفلي.
ولقد أقيمت البطولة بالنظام السويسري من 9 جولات وبزمن تفكير 20 دقيقة مع إضافة 10 ثوان لكل نقلة، حيث يأتي تنظيم هذه المعسكرات والبطولات من أجل الوقوف على مستويات اللاعبين ومتابعتهم من قبل مجموعة من الحكام المتخصصين في لعبة الشطرنج.
وحول هذه الفعالية أكد يحيى بن دوريش البلوشي مدير عام إنماء للتطوير العقاري بالمستوى الراقي الذي شهدته البطولة والمنافسة القوية حيث أشار بأن تنظيم هذا المعسكر التدريبي والبطولة من خلال الشراكة بين القطاعين العام ممثلا باللجنة العمانية للشطرنج والقطاع الخاص ممثلا بمؤسسة الزبير من أجل نشر لعبة الشطرنج في مختلف محافظات ومناطق السلطنة.
مشيرا إلى أن مؤسسة الزبير ومن خلال شراكتها المجتمعية مع العديد من شركائها الاستراتيجيين من القطاعين العام والخاص ومؤسسات المجتمع المدني سعت إلى تنفيذ العديد من البرامج والفعاليات الرياضية والثقافية والمجتمعية والتي انعكست بشكل كبير على مختلف شرائح المجتمع.
مؤكدا أن هذه البرامج تأتي في إطار استراتيجية المؤسسة الرامية إلى تعزيز الشراكة المجتمعية بهدف تنمية المواهب المجتمعية وصقلها بمختلف المهارات والممارسات بهدف الحصول على النتائج المرجوة منها.
مضيفا أن تبني المؤسسة لمناشط وفعاليات اللجنة العمانية للشطرنج ساهم بشكل كبير في تنمية وصقل مواهب النشء في لعبة الشطرنج مما ساهم في إيجاد جيل قادر على المنافسة في البطولات المحلية وتمثيل السلطنة في المحافل والمسابقات الخارجية وكان آخرها البطولة العربية للمنتخبات للفئات السنية بتونس خلال الفترة من 27 أكتوبر إلى 4 نوفمبر من العام الماضي.
وأشار يحيى البلوشي:” لقد شهد معسكر نزوى والذي استمر لمدة يومين وبمشاركة مختلف مراكز الزبير المنتشرة في مختلف ربوع السلطنة، مستوى متطورا من التنافس مما انعكس بشكل كبير على مستوى البطولة”.
من جانبه أوضح أحمد البلوشي رئيس اللجنة العمانية للشطرنج أن مراكز الزبير للشطرنج المنتشرة في مختلف محافظات السلطنة أتت بثمارها وذلك من خلال وجود كوكبة من اللاعبين المجيدين القادرين على المنافسة على المراكز المتقدمة في المسابقات الداخلية والخارجية.
وأن هذا النجاح لم يكن ليأتي لولا تضافر جهود القائمين على هذه اللعبة، مؤكدا أننا نسعى إلى تحقيق المزيد من النجاحات خلال الفترة المقبلة، وأن اللجنة العمانية للشطرنج تسعى ومن خلال هذه المنافسة إلى إدخال لعبة الشطرنج في الممارسة اليومية لقضاء أوقات الفراغ لدى النشء وذلك نظرا لما لها من فوائد في تعزيز قدرات الطلاب وتنميتها وصقلها.
علما بأن مؤسسة الزبير استطاعت تبني العديد من المجالات الثقافية والاجتماعية والرياضية وذلك بهدف تعزيز شراكتها المجتمعية مع مختلف فئات المجتمع وذلك من خلال تقديم الدعم والرعاية للعديد من المناشط والفعاليات إضافة إلى تبني العديد من الاتحادات واللجان والفرق الرياضية في السلطنة.
