الكلاسيكو يخطف الأنظار مجددا

(افي)-توووفه

يتواجه ريال مدريد وبرشلونة مجددا على ملعب سانتياجو برنابيو السبت عقب ثلاثة أيام من مباراة إياب نصف نهائي كأس ملك إسبانيا التي حسمها البلاوجرانا الأربعاء بثلاثية نظيفة ليقصي غريمه الأزلي من البطولة.

وفي الجولة الـ26 من الدوري الإسباني لكرة القدم، سيسعى البرسا لتكرار الانتصار في القلعة نفسها ليقضي بشكل شبه نهائي على آمال الميرينجي وأتلتيكو مدريد في السطو على الصدارة.

ويمنح فارق النقاط الواضح الذي يفصل فريق إرنستو فالفيردي عن أقرب ملاحقيه -7 نقاط عن أتلتيكو مدريد وتسع عن الريال- هامشا مريحا للبرسا على عكس الملكي الذي يواجه ضغطا كبيرا وبات مجبورا على تحسين صورته أمام جماهيره عقب الإقصاء من كأس الملك، من أجل الحفاظ على بصيص من الأمل في كفاحه بالليجا.

وبالتأكيد سيحاول الفريق الكتالوني تعميق جراح غريمه الأزلي في عقر داره الذي تحول خلال العقد الأخير لشيء أشبه بحافة الهاوية أكثر منه معقل اعتاد أن يحصد الريال النقاط على أرضه.

حتى حين كان متفوقا على الغريم في مواجهة كأس الملك أمس، استعصى الفوز على الريال الذي افتقر للمسة الأخيرة لهز الشباك بشكل كان له تأثير قاتل على فريق الأرجنتيني سانتياجو سولاري في مواجهة برشلونة الذي لم يحتاج حتى لأفضل نسخة من نجمه ليونيل ميسي، ليكتفي بهجمات منظمة وفعالة في الشوط الثاني كانت كافية لحسم اللقاء.

وبرغم السرعة والجرأة والمهارة التي استعرضها فينيسيوس خلال المباراة، استعصت الشباك على المهاجم البرازيلي الذي لم تكلل أي من محاولاته أمام البرسا بالنجاح.

وفي كلاسيكو الليجا السبت، ستأتي لحظة الحقيقة، فإما أن يتمكن ريال مدريد من الأخذ بالثآر أو يؤكد برشلونة على فرصه في التطلع لحصد ثالث ثلاثية في تاريخه (الليجا والكأس ودوري أبطال أوروبا).

ولا يحظى سولاري وفالفيردي بكثير من الوقت للإعداد للمباراة المنتظرة، وسيتعين على المدرب الأرجنتيني أن يقرر ما إذا كان سيواصل المراهنة على تشكيلته الأساسية التي استعان بها في المباريات الأخيرة أو التعويل على خيارات أخرى تمنح مزيدا من التوازن للهجوم من خلال الدفع بالويلزي جاريث بيل والبرازيلي مارسيلو.

من جانبه، قد يلجأ فالفيردي لإعادة البرازيلي فيليبي كوتينيو لتشكيلته بعد أن كان احتياطيا في مباراة كأس الملك، أو الاستعانة بالبرازيلي أيضا آرثر ميلو.

من جانبه، سيعلم أتلتيكو مدريد نتيجة الكلاسيكو عشية مواجهة ريال سوسييداد الذي يواصل التقدم منذ تولي إيمانول ألجواسيل تدريب الفريق الذي بات على بعد نقطتين من المراكز المؤهلة للدوري الأوروبي.

ويستعد فريق الأرجنتيني دييجو سيميوني لهذه المواجهة بحذر وتأهب، واضعا نصب أعينه حقيقة سقوطه على ملعب أنويتا في أخر مبارتين خاضها في معقل ريال سوسييداد، وإذا أراد أن يواصل المزاحمة على صدارة الليجا فلا يمكنه تكرار النتائج السيئة أمام الفريق الباسكي.

وتنطلق الجولة الـ26 من الليجا الجمعة بزيارة رايو فايكانو لجيرونا، وتتواصل السبت بمواجهات إسبانيول-بلد الوليد، وفياريال-ديبورتيفو ألافيس-وأويسكا-إشبيلية، وريال مدريد-برشلونة.

وتستكمل المنافسات الأحد بمباريات إيبار-سيلتا فيجو، وريال بيتيس-خيتافي، وريال سوسييداد-أتلتيكو مدريد، فالنسيا-أثليتك بلباو، ثم تختتم الاثنين حين يحل ليفانتي ضيفا على ليجانيس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى