دوري عمانتل .. الطامحون بالبقاء لا تكفيهم الأمنيات

توووفه- عمر الصالحي

يبدو أن المنافسة على الهروب من مناطق الخطر والمراكز المتأخرة بات على أشده، حيث تتصارع مجموعة من الأندية لمحاولة التشبث بأمل البقاء بحصدها مجموع نقاط يبعدها عن دائرة المرشحين للهبوط بعدما كشفت النتائج الأخيرة عن بعضهم.

دائرة الخطر

قاسم سعيد .. مواجهة ظفار وصور

ومن تلك الأندية التي لازالت مهددة بمغادرة دوري الأضواء: الشباب ومجيس وصور وعمان، الذين يحتلون المراكز من الحادي عشر إلى الرابع عشر توالياً.

والتي لازال يحذوها الأمل في تغيير نتائجها الأخيرة والتي تعكس مدى صعوبة الوضع الفني الذي يعيشونه منذ بداية الموسم وحتى بعد مرور 5 جولات من القسم الثاني من دوري عمانتل.

الآمال وحدها لا تكفي

كما شهدت نتائج رباعي الأندية تذبذباً وأرقاما سلبية على غرار مستواها الفني حالت دون تحقيقها العدد المرجو والمطمئن من النقاط المتاحة في الخمس جولات الأولى من الدور الثاني.

من مواجهة العروبة والشباب – دوري عمانتل

حيث حصد الشباب الذي يحتل المركز الحادي عشر 7 نقاط من 5 مباريات لعبها، من واقع 15 نقطة ممكنة، فيما مجيس الذي يأتي خلفه في الترتيب والذي يبدو الأوفر حظاً ورقماً استطاع تحقيق 8 نقاط، أما صور لم يستطع سوى حصد نقطتين وعمان 5 نقاط.

الشباك تكشف المعضلة

واستكمالاً للغة الأرقام يمتلك الرباعي الخطوط الأضعف دفاعياً وبرصيد عال من الأهداف في شباكهم، حيث منيت شباك الشباب إلى الآن ب33 هدفاً كأضعف خط دفاع.

صحم وعمان – موسم 2018-2019

يليه عمان ثانياً، الذي استقبلت شباكه 31 هدفا، خلفه صور ثالثاً ب30 هدفا، فيما احتل مجيس المركز الخامس في سلسلة الأضعف دفاعياً بواقع 27 هدفا في مرماه.

مما يؤكد حجم المعضلة التي تسببت في عدم مفارقة تلك الأندية المراكز المتأخرة.

جولات حاسمة وآمال تحذوها الحذر

ورغم تبقي 8 جولات من عمر دوري عمانتل، قد تدخل بعض الأندية الأخرى، والتي تعتلي الرباعي إلى دائرة الخطر لتبقي بصيصاً من الأمل لتلك الأندية المتأخرة للمنافسة والخروج من عنق الزجاجة في موسم البقاء الذي يشبه تحقيق البطولة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى