بالصور: تعادل خامس على التوالي للرستاق في الدوري

توووفه- سالم الغافري

تصوير – عمار المسافر

عجز الرستاق في فك شفرة التعادلات للمرة الخامسة على التوالي، بعد أن اكتفى بنتيجة التعادل السلبي أمام صحم ضمن مباريات الجولة التاسعة عشر من دوري عمانتل.

ورفع صحم بعد هذا التعادل رصيده إلى النقطة ال 26 في المركز الثامن مؤقتا، في المقابل بقي الرستاق في المركز العاشر برصيد 22 نقطة.

الرستاق وصحم – دوري عمانتل

تألق البريكي

ورغم الأفضلية التي حظي بها لاعبو المدرب الوطني علي الخنبشي، لم يفلح مهاجمو الرستاق في ترجمة هذه الأفضلية إلى أهداف، خصوصاً مع تألق حارس صحم سليمان البريكي الذي وقف في المكان المناسب لجميع الكرات وكان له الفضل الأكبر في خروج شباك صحم نظيفة خلال هذا الشوط.

وحملت الدقيقة الخامسة عشر التهديد الحقيقي الأول من جانب الرستاق، لكن تسديدة المحترف الكوري يونج أفسدها حارس صحم سليمان البريكي.

الرستاق وصحم – دوري عمانتل

حاول صحم التقدم إلى مرمى الرستاق، فكانت تسديدة لاعب الوسط وجدي اللمكي مع الدقيقة الرابعة والعشرين هي الأخطر خلال هذا الشوط الذي شهد تحفظا كبيرا من مدرب صحم المصري محمد عمر.

فوت لاعب الرستاق اشهاد عبيد فرصة تحقيق أسبقية التقدم، حيث وجد نفسه وحيدا أمام مرمى سليمان البريكي مع الدقيقة الخامسة والعشرين لكن تسديدته ذهبت في الشباك الجانبية.

آخر فرص الشوط الأول كانت لمصلحة الرستاق أيضا، حيث حاول المهاجم النيجيري لقمان مباغتة مرمى سليمان البريكي من جديد لكن الأخير أفشل المحاولة للمرة الثانية.

الرستاق وصحم – دوري عمانتل

الشوط الثاني

تكرر سيناريو الشوط الأول خلال الشوط الثاني، حيث عجز الرستاق عن ترجمة أفضليته إلى أهداف، ورغم محاولات مدرب الرستاق علي الخنبشي لتعزيز الشق الهجومي من خلال الزج بورقتي محمد الغافري وأحمد الخروصي، عجز الرستاق عن فك شفرة دفاع صحم.

أبرز المحاولات كانت عرضية لاعب الرستاق سامح الحمراشدي مع الدقيقة الخمسين والتي لم يفلح النيجيري لقمان في ترجمتها إلى هدف، قبل أن تمر تسديدة البديل محمد الغافري مع الدقيقة السبعين فوق الشباك الزرقاء.

الرستاق وصحم – دوري عمانتل

وحملت المباراة بعدها بدقيقة الظهور الوحيد لمهاجم صحم القناص محمد الغساني لكن رأسيته جانبت مرمى الرستاق، ولم تفلح بعد ذلك محاولات الرستاق المتكررة في الخروج بالنقاط الثلاث.

فيما كسب صحم نقطة ثمينة مع نهاية اللقاء الذي أدراه الدولي قاسم الحاتمي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى