توووفه- لؤي الكيومي
سيكون استاد الجنوب المونديالي بالوكرة مسرحاً للقمة الواعدة والمرتقبة بين المنتخب القطري مستضيف خليجي 24، ونظيره السعودي غداً الخميس في تمام الـ21:00 بتوقيت السلطنة.
ومن المتوقع أن تبلغ الإثارة أشدّها في لقاء المنتخبين الأفضل في دور المجموعات من البطولة مع حضور الأهداف، نظير النهج الهجومي الذي مارسه المدربان الاٍسباني سانشيز والفرنسي هيرفي رينارد في المباريات السابقة، وبفضل وجود الأسماء القادرة على صنع الفارق والتسجيل من أنصاف الفرص في أي وقت ممكن من عُمر اللقاء، وهو ما أسفر عن مهرجان أهداف كان بواقع 11 لمنتخب قطر و6 لمنتخب السعودية.
يمتلك المنتخبان الحافز ذاته بغية الوصول للمباراة النهائية وتحقيق اللقب الرابع، بالإضافة للمستويات المتصاعدة والمشوار المتشابه بينهما، إذ تلقى أصحاب الضيافة الخسارة في الجولة الأولى أمام العراق 1-2، كما خسر المنتخب السعودي لقاءه الافتتاحي من المنتخب الكويتي1-3 ، إلا أنهما سرعان ما استفاقا من أزمة البدايات وقدّما معاً النسخة الأبرز والأفضل بدور المجموعات.
يمتلك المنتخب القطري بقيادة الإسباني سانشيز العديد من الأسلحة لتجديد فوزه على المنتخب السعودي للمرة الثانية هذا العام أبرزها عاملا الأرض والجمهور والأسماء المتميزة في صفوفه أبرزها عبدالكريم حسن وأكرم عفيف وسعد الشيب وبيدرو وحسن الهيدوس وآخرون، بالإضافة للحالة المعنوية العالية والنشوة التي يعيشها اللاعبون إبّان فوز أكرم عفيف بجائزة أفضل لاعب آسيوي للعام الحالي.
من جانبه سيكون الأخضر السعودي صعب المراس وسيلعب الند بالند نظراً للشكل الهجومي والصلابة الدفاعية التي يتمتع بها من خلال منظومة الفرنسي هيرفي رينارد الذي عمِد إلى تكوينها منذ فترة ليس بالقصيرة، سالم الدوسري ونواف العابد وهتان باهبري قائدو الكتيبة الخضراء التي ستحاول إنهاء العقدة القطرية وتحقيق الفوز الأول منذ 11 عاماً والرسمي منذ 17 عاماً.
التقى المنتخبان في 21 مناسبة، تفوق المنتخب السعودي في 9 مرات، والقطري في 3 مرات، وحضر التعادل في 9 مباريات، سجل المنتخب السعودي 33 هدفاً بينما سجل القطري 14 هدفاً.
