
توووفه– وليـد العبـري
تقام غدا الثلاثاء مواجهتا نصف نهائي كأس جلالة السلطان المعظم لموسم 2019-2020م، حيث يحل المارد العرباوي ضيفا على عبري، بينما يشهد مجمع البريمي الرياضي مواجهة النهضة وظفار.
أولى مواجهتي الدور يحتضنها المجمع الشبابي بعبري بين العروبة ومضيفه عبري الساعة 17:25 مساء، وهي التجربة الأولى لفارس الظاهرة حيث يسجل وصولا تاريخيا لأغلى الكؤوس.
وصول عبري لهذا الدور لم يأت بمحض الصدفة، حيث سبقه تألق لافت في دوري الدرجة الأولى، حينما احتل المركز الثاني خلف سمائل في مجموعته برصيد 25 نقطة بـ 8 انتصارات وتعادل وثلاث خسائر فقط، وفي بطولة الكأس أزاح مسقط وبهلاء والشباب من طريقه وهي أندية تفوقه خبرة وتجربة ويحتل حاليا المركز الثاني في المرحلة النهائية لدوري الأولى، ويعتمد مدربه مجيد النزواني على حماسة لاعبيه والروح المعنوية العاليـة.

بينما بعيش العروبة مآسي لا حدود لها في دوري عمانتل، وبات أقرب من أي وقت مضى للهبوط لدوري الأولى، مالم يتدارك وضعه العصيب، وجاءت الخسارة من النصر في الجولة الـ19 من الدوري لتكتب مزيدا من الشقاء للمارد في المسابقة، يدخل العروبة هذه المواجهة واضعا الدوري خلف ظهره من أجل الوصول لنهائي البطولة الأغلى، والتي تذوقها من قبل 4 مرات، ويعتمد أحمد العلوي على خبرة وحنكة الأخضر لكسب هذا التحدي والتفرغ لإنقاذ ما يمكن إنقاذه في الدوري.
بينما يلوح الثأر في مجمع البريمي خلال المواجهة التي تجمع النهضة وظفار الساعة 19:40 مساء، في اللقاء الثاني لذهاب نصف نهائي أغلى الكؤوس، النهضة الجريح بقيادة مدربه محسن درويش وظفار المنتشي بقيادة المصري محمد عظيمة، تحدٍ من نوع آخر بالرغم من الرباعية التي صعق بها الزعيم ضيفه العنيد في الجولة الماضية من الدوري عن طريق الإسباني هوجو لوبيز.
لا يعيش النهضة أفضل أيامه، وظفار يحقق نصرا تلو الآخر في مختلف البطولات، تلك معطيات ربما ستذوب في مواجهات الكأس حيث التقيا عديد المرات في السنوات القليلة الماضية، ظفار أخرج النهضة من دور الـ 16 للبطولة عامي 2009 و2011، ولكن النهضة رد بعد ذلك الصاع صاعين، حينما تمكن من إقصاء الزعيم في أرض الأخير مرتين من نصف نهائي البطولة على التوالي نسختي 2012-2013 و2013-2014، ترى من سيكتوي هذه المرة بنيران الثأر؟.