طموح ظفار يصطدم بخبرة القادسية في الآسيوية

توووفه ـ سالم الغافري

يحل نادي ظفار العماني مساء الثلاثاء في تمام الساعة الثامنة والنصف مساء بتوقيت السلطنة ضيفا على نادي القادسية الكويتي على أرضية استاد جابر الدولي في العاصمة الكويت لحساب الجولة الثانية من مسابقة كأس الاتحاد الاسيوي.

وتكتسي المواجهة أهمية مضاعفة حيث يقف الفريقان على صدارة المجموعة بنفس الرصيد 3 نقاط بعد فوز القادسية على الرفاع البحريني وفوز ظفار على الجزيرة الأردني في الجولة الأولى.

ومن المتوقع أن يشرك مدرب ظفار المصري محمد عبد العظيم “عظيمة” أفضل العناصر المتاحة يتقدمهم الحارس فايز الرشيدي والمدافع محمد المسلمي ولاعب الوسط حارب السعدي والمهاجم المنذر العلوي بالإضافة إلى زميله الدولي عبد العزيز المقبالي.

وانتهج المدرب المصري الذي حقق مع ظفار لقب الدوري في الموسم المنصرم نظام التدوير والاعتماد على جميع لاعبي الفريق حيث يصارع الفريق أيضا على بطولتي الدوري والكأس محليا.

وخاض الفريق مساء الاثنين تدريبه الختامي على أرضية ملعب اللقاء بمشاركة جميع لاعبي القائمة التي غادرت إلى الكويت السبت الماضي.

في المقابل يواصل القادسية مع مدربه الاسباني فرانكو بابلو مسلسل الظهور الجيد في جميع الجبهات التي يقاتل عليها الفريق “باستثناء وداعه مسابقة ولي العهد بركلات الترجيح” حيث لم يعرف الفريق طعم الخسارة هذا الموسم ويتربع على قمة الدوري المحلي كما بلغ الفريق منافسات دور ربع النهائي من مسابقة كأس الأمير.

ويتأهل إلى قبل نهائي منطقة غرب آسيا صاحب المركز الأول في كل مجموعة إلى جانب أفضل فريق يحصل على المركز الثاني في المجموعات الثلاث.

تاريخ مشاركات الفريقين

مثل نادي القادسية الكويتي خلال السنوات العشر الأخيرة أحد الأرقام الصعبة في بطولة الاتحاد الاسيوي لكرة القدم، النادي الملكي كما يحلو لجماهيره تسميته بلغ المباراة النهائية عام 2010، لكنه سقط أمام الاتحاد السوري بركلات الحظ الترجيحية، احتاج القادسية بعد ذلك ثلاث سنوات ليظهر في نهائي عام 2013، ولكنه خسر من جديد أمام مواطنه الكويت، واصل القادسية مبتغاه في تحقيق اللقب الآسيوي حتى تحقق له ما أراد في النهائي الثالث عام 2014 ضد نادي أربيل العراقي، في النهائي الذي أقيم في دبي بركلات ركلات الترجيح.

واصل الفريق حضوره القوي في بطولة 2015 وكان على أعتاب بلوغ النهائي الرابع لكن قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم تجميد الكرة الكويتية تسبب في استبعاده من المنافسة بعد أن بلغ الدور قبل النهائي.

في الجانب الآخر هذا الظهور هو الخامس لظفار بعد مشاركات أربع سابقة في 2004 و2007 و2013 و2018، وفي كل المشاركات توقفت مغامرته عند حاجز دور المجموعات رغم النتائج الجيدة في بعض المشاركات. ويبدو الزعيم العماني هذه المرة “كثر قوة في تجاوز دور المجموعات نتيجة ما يملكه من مجموعة جيدة من اللاعبين تجمع بين الخبرة ومهارة الشباب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى