
(إفي) – توووفه
انتهت النيابة في باراجواي من استجواب رونالدينيو جاوتشو وشقيقه روبرتو وعادا إلى الفندق بعد ثماني ساعات أمام النيابة التي لم تقرر بعد ما إذا كانت ستوجه اتهامات لهما أم لا.
وخرج رونالدينيو وشقيقه من قسم الجريمة المنظمة في حراسة الشرطة ووسط عدد كبير من الصحفيين، واتجها إلى الفندق في مدينة لامباري، بضواحي عاصمة باراجواي، أسونسيون.
وقال محامي اللاعب ادولفو مارين للصحفيين إن قرار موكله هو الخضوع لهذه العملية بعدما اختار البقاء في أوروجواي وتم السماح له بالإقامة في الفندق.
وأضاف “لقد وافق موكلي على الإدلاء بأقواله والرد على أسئلة النيابة وما سنفعله اعتبارا من الغد هو التحقق من كل التفاصيل”.
وأكدت النيابة أن رونالدينيو جاوتشو وشقيقه روبرتو سيخضعان للعدالة “طوال الوقت اللازم”، على صلة بالقضية المفتوحة ضدهما بسبب دخولهما البلاد بجوازي سفر مزورين.
وقال النائب العام الباراجوائي، فيديريكو ديلفينو في مؤتمر صحفي من مقر النيابة الخميس، إن لاعب برشلونة السابق سيواجه تهمة استخدام أوراق رسمية مزورة.
وأضاف أن رونالدينيو وشقيقه خرجا من مدينة ساو باولو البرازيلية بجوازي سفر برازيليين، لكنهما دخلا الخميس مطار أسونسيون الدولي بأوراق بارجوائية، تضمنت بطاقتي هوية مزورتين أيضا.
وأوضح النائب العام أن هذه الأوراق تم إصدارها وسحبها في باراجواي بين ديسمبر/كانون أول الماضي ويناير/كانون ثان من هذا العام، وأن أرقامها تخص شخصين آخرين لم يتم الكشف عن هويتهما.
وأشار دلفينو إلى أنه وفقا للمعلومات التي حصلت عليها النيابة من البرازيل، فإن الشقيقان استعادا جوازي سفرهما البرازيليين في أكتوبر/تشرين أول أو نوفمبر/تشرين ثان الماضي، بعدما كان قد تم سحبهما بسبب “مشكلات اقتصادية”.
وأضاف أن رونالدينيو أكد الليلة الماضية أن الأوراق الباراجوائية كانت هدية من الأشخاص الذين وجها إليهما الدعوة لزيارة باراجوي، دون الكشف عن أسماء.
وكان رونالدينيو في باراجواي للترويج لبرنامج للمساعدة الطبية المجانية لمؤسسة خيرية، وكذلك لتقديم كتابه “عبقري الحياة”.