
وكتب بيكر عبر حسابه على شبكة (تويتر): “أنا متأثر، ومصدوم، ومرعوب من الإهانات التي وصلتني من ألمانيا فقط، بسبب دعمي لمظاهرة لأصحاب البشرة السمراء في لندن”.
وتسائل صاحب الألقاب الثلاثية في بطولة ويمبلدون: “لماذا؟ هل تحولنا إلى بلد من العنصريين؟”.
كما قال صاحب الـ52 عاما في رسالة أخرى إن مشاركته في هذه المظاهرة لحسن الحظ لاقت استحسان العديد من وسائل الإعلام مثل شبكة (سي إن إن) الأمريكية، أو جريدة (دايلي نيوز)، بينما يبدو أن كثيرين في ألمانيا لم يفهموا أن مكافحة العنصرية تعتبر جزءا من تاريخ عائلته.
وتزوج بيكر من سيدتين من أصول أفريقية، وأنجب منهما أولادا.
ووصلت العديد من رسائل الدعم لبيكر عبر (تويتر) بعد الرسالتين المنشورتين.
وتم تنظيم العديد من المظاهرات الكبيرة في برلين وميونخ وعدد من المدنالألمانية للتنديد بالعنصرية، ولدعم المواطن الأمريكي من أصول أفريقية، جورج فلويد، الذي حتفه منذ نحو اسبوعين على يد الشرطة الأمريكية بمدينة مينياوبليس (ولاية مينيسوتا)، في سلسلة جديدة من العنف الشرطي الأمريكي ضد أصحاب البشرة السمراء.
ومن بين الرسائل التي هاجمت بيكر عبر (تويتر)، كانت من شخص تسائل أين كان نجم التنس السابق عندما هاجم أشخاص من اليمين المتشدد معاقل اللاجئين في ألمانيا، بينما أشارت رسائل أخرى إلى ديون بيكر المالية.