تير شتيجن يتألق وجريزمان يخفت 

(إفي)-توووفه

حقق برشلونة انتصارا باهتا بهدف نظيف على ضيفه أثلتيك بلباو في مباراة الجولة الـ31 من دوري الدرجة الأولى الإسباني، ليتشبث بأمل الاحتفاظ باللقب.

وتصدر البرسا بهذا الانتصار جدول الليجا برصيد 68 نقطة، متفوقا بثلاث نقاط مؤقتا عن ريال مدريد، الذي بإمكانه العودة لقمة الجدول الليلة حال انتصاره على ريال مايوركا بنفس الجولة، حيث يتفوق الفريق الأبيض على غريمه الكتالوني من واقع المواجهات المباشرة حال استمرا في التساوي بعدد النقاط.

وفي المباراة افتقد لاعبو برشلونة مجددا للمسة الأخيرة وظهروا بشكل باهت ولم يكونوا حاسمين أمام المرمى، وبالأخص الفرنسي أنطوان جريزمان، الذي واصل أرقامه السلبية مع البلاوجرانا، بفشله في هز الشباك للمباراة الـ7 تواليا بالليجا.

وتعد هذه أسوأ إحصائية للمهاجم الدولي الفرنسي في أول مواسمه مع برشلونة، وذلك منذ صيامه عن التهديف لتسع جولات متتالية بقميص أتلتيكو مدريد فريقه السابق في أواخر 2016.

كما أن نجم الفريق، الأرجنتيني ليونيل ميسي، فشل هو الآخر في هز الشباك للمباراة الثانية تواليا بعد التعادل السلبي أمام إشبيلية، والذي منح الريال فرصة الانقضاض على الصدارة.

غير أن “البرغوث” عاد ليصنع هدف المباراة الذي سجله زميله الكرواتي إيفان راكيتيتش قبل نهايتها بنحو ثلث الساعة.

ولايزال ميسي، الذي يكمل اليوم عامه الـ33، يتصدر جدول هدافي الليجا برصيد 21 هدفا وبفارق 4 أهداف مؤقتا عن أقرب ملاحقيه، الفرنسي كريم بنزيمة، مهاجم الريال.

أما الجيد فكان حفاظ برشلونة على شباكه نظيفة لخمس مباريات متتالية بالليجا، للمرة الأولى منذ 4 سنوات (أبريل/نيسان-مايو/آيار 2016)، رغم أنه في ذلك الوقت النتائج أيضا كانت مختلفة محققا خمسة انتصارات عريضة (0-8 و6-0 و0-2 و5-0 و0-3).

كما أصبح الحارس الألماني مارك أندريه تير شتيجن هو الأفضل هذا الموسم في الحفاظ على شباكه نظيفة لأطول فترة ممكنة (450 دقيقة) متخطيا رقم السلوفيني يان أوبلاك حارس عرين أتلتيكو مدريد (447 دقيقة) بين سبتمبر/أيلول وأكتوبر/تشرين أول 2019 ، وفقا لما نشره صحفي الإحصائيات الإسباني الشهير، أليكسيس مارتين تامايو، عبر حسابه الرسمي على (تويتر).

وتعد هذه المرة الأولى أيضا التي يحافظ فيها تير شتيجن على شباكه نظيفة في الليجا مع البرسا لخمس جولات متتالية.

وبالنظر للأرقام فقد حقق مدرب البرسا، كيكي سيتيين، انتصاره رقم 200 في مسيرته كمدرب، وكذلك الفوز الحادي عشر مع برشلونة، رغم أن سبعة من تلك الانتصارات تحقق بفارق هدف وحيد، وهو أمر لم يعتد عليه هذا الجيل من لاعبي البرسا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى