مباراة مانشستر يونايتد أمام ميلان تخطف الأضواء

(د ب أ) – توووفه

مع انطلاق منافسات جولة ذهاب دور الستة عشر من الدوري الأوروبي لكرة القدم غدا الخميس، ستسلط الأضواء بشكل كبير على المواجهة المرتقبة بين مانشستر يونايتد الإنجليزي وميلان الإيطالي، البطلين السابقين لأوروبا.

ويلتقي الفريقان بعضهما البعض غدا على ملعب “أولد ترافورد”، وسيسعى كل منهما إلى فرض تفوقه بعد أن تعادلا (5-5) من حيث عدد مرات الفوز والهزيمة في عشر مباريات سابقة جمعت بينهما.

أما أرسنال، فيتوجه إلى استاد “جورجيوس كارايسكاكيس” لمواجهة أولمبياكوس اليوناني الذي أطاح بالفريق الإنجليزي من دور الــ32 بالدوري الأوروبي في الموسم الماضي، بينما يلتقي غرناطة الإسباني مع مولده النرويجي في إسبانيا.

ويخوض مانشستر يونايتد مباراة الغد بمعنويات عالية بعد أن تغلب على جاره مانشستر سيتي (2-0) يوم الأحد الماضي في الدوري الإنجليزي الممتاز، الانتصار الذي جاء بعد ثلاثة تعادلات سلبية متتالية في كل المسابقات.

وحافظ مانشستر يونايتد، الذي يدربه أولي جونار سولشاير، على سجله خاليا من الهزائم خلال آخر 15 مباراة على أرضه في الدوري الأوروبي، حيث حقق خلالها 12 انتصارا وثلاثة تعادلات، كما حقق الفريق خمسة انتصارات متتالية قبل أن يتعادل مع ريال سوسييداد الإسباني سلبيا في إياب دور الــ32 .

وقال هاري ماجواير قائد فريق مانشستر يونايتد في تصريحات لموقع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا): “لقد تطورنا بالتأكيد. والعقلية تغيرت.”

أضاف: “بالطبع، كان أمرا مخيبا للأمال أن نخرج من دوري الأبطال، لكننا وجدنا أنفسنا في وضع بالدوري الإنجليزي الممتاز يمكن أن يشكل نقطة انطلاق بالنسبة لنا.”

وعلى الجانب الآخر، يحمل ميلان ذكريات جيدة في ملعب أولد ترافورد، حيث شهد تتويج الفريق الإيطالي بلقب دوري أبطال أوروبا عام 2003 بالفوز في النهائي على يوفنتوس بضربات الجزاء الترجيحية.

وسيغيب النجم السويدي المخضرم زلاتان إبراهيموفيتش عن صفوف ميلان في مواجهة فريقه السابق، كما تضم قائمة الإصابات بالفريق إسماعيل بن ناصر وماريو ماندزوكيتش.

لكن ميلان يخوض المواجهة بثقة، خاصة بعد الفوز الذي حققه يوم الأحد الماضي أمام فيرونا (2-0)، وقد سجل هدفي الفريق، البديلان رادي كرونيتش وديوجو دالوت المعار من مانشستر.

وقال ستيفانو بيولي المدير الفني لميلان: “دائما ما يكون الفوز لميلان، وليس للاعبين بشكل فردي. نكون أكثر قوة إذا بقينا متحدين.”

وربما لا يشعر أرسنال بالبهجة إزاء العودة إلى ملعب أولمبياكوس، الذي شهد خروج أرسنال من دور الــ32 بالبطولة في الموسم الماضي.

ويتطلع أرسنال الذي يدربه المدير الفني ميكيل أرتيتا إلى تفادي تكرار هذا المصير، خاصة وأن بطولة الدوري الأوروبي تشكل الفرصة المتبقية للفريق من أجل التأهل لدوري أبطال أوروبا، حيث تراجعت فرص الفريق بشكل كبير في إنهاء الموسم ضمن المربع الذهبي في الدوري الإنجليزي الممتاز.

وقال سوكراتيس باباستاثوبولوس مدافع أرسنال السابق والذي يلعب لفريق أولمبياكوس منذ كانون ثان/يناير الماضي: “علينا التركيز بشكل كبير خلال المباراتين لتكرار النتيجة التي حققها أولمبياكوس أمام أرسنال في العام الماضي.”

أما مولده النرويجي، فيحل ضيفا على غرناطة بمعنويات عالية بعد أن أطاح بهوفنهايم من دور الــ32، كما أطاح غرناطة بفريق نابولي الإيطالي من الدور نفسه.

ويعاني غرناطة من مشكلات بسبب الإصابات وعقوبات الإيقاف قبل مواجهة الغد، حيث يغيب المهاجمان لويس سواريز وداروين ماكيس ولاعب خط الوسط لويس ميلا بسبب الإصابات كما يغيب لاعبا خط الوسط أنخيل مونتورو ويانجل هيريرا والمدافع جيرمان سانشيز بسبب الإيقاف.

ويحل شاختار دونيتسك الأوكراني ضيفا على روما الذي  يدربه باولو فونسيكا المدرب السابق للفريق الأوكراني والذي قاده إلى التتويج بالثنائية المحلية ثلاث مرات متتالية قبل أن ينتقل لتدريب روما في 2019 .

وتشهد جولة الذهاب بدور الستة عشر غدا الخميس أيضا لقائ سلافيا براغ التشيكي مع جلاسجو رينجرز الاسكتلندي ودينامو كييف الأوكراني مع فياريال الإسباني وأياكس الهولندي مع يانج بويز السويسري وتوتنهام الإنجليزي مع دينامو زغرب الكرواتي.